مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

حسن نصرالله

1
Image 1 from gallery
Read in English
Read in English

نصرالله: تل أبيب تجاوزت بعمليتها الضوابط والقوانين والخطوط الحُمر

نشر :  
17:10 2024-09-19|
اخر تحديث :  
18:32 2024-09-19|
  • نصرالله: ما دعاني للحديث اليوم الاحداث التي حصلت في اليومين الماضيين في لبنان
  • نصرالله: تل أبيب تجاوزت بعمليتها الضوابط والقوانين والخطوط الحُمر
  • نصرالله: تعرضنا لضربة كبيرة وقاسية أمنياً وإنسانياً وغير مسبوقة بتاريخ المقاومة في لبنان
  • نصرالله: هذه الضربة الكبيرة والقوية لم ولن تسقطنا
  • نصرالله: يمكن أن نطلق على ما حدث الثلاثاء والأربعاء أنه إعلان حرب
  • نصر الله: بعض أجهزة البيجر كانت بعيدة عن مستخدميها وبعضها الآخر لم يتم توزيعه من الأساس
  • نصرالله: جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف العدوان على غزة
  • نصرالله: كبار قادة "حزب الله" لا يحملون "بيجرز"

تحدث الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، عن آخر التطورات في لبنان وقطاع غزة، مركزًا في كلمته على التفجيرات الأخيرة التي استهدفت عناصر الحزب في لبنان.

وقال نصرالله في كلمة متلفزة الخميس، إن الأحداث التي وقعت في اليومين الماضيين هي ما دفعه للتحدث، مضيفًا أن ما حصل الثلاثاء كان استهدافًا لآلاف أجهزة البيجر وتفجيرها في وقت واحد، دون أن يكترث العدو بشيء.

 

وأكد نصرالله أن الاحتلال الإسرائيلي يعلم أن عدد أجهزة البيجر هو 4 آلاف وأنها موزعة على عناصر حزب الله، مما يعني تعمده قتل 4 آلاف شخص في دقيقة واحدة.

وأوضح أن نية الاحتلال في اليوم التالي كانت قتل الآلاف من حاملي أجهزة اللاسلكي، وأنه أراد على مدى يومين وفي دقيقة واحدة في كل يوم أن يقتل 5 آلاف إنسان في دقيقتين، دون اكتراث بأي اعتبار.

واعتبر نصرالله أن هذا العمل الإجرامي هو عملية إرهابية كبرى وعملية إبادة ومجزرة ويصل إلى إعلان حرب.

وبيّن أن كثيرًا من الإصابات كانت طفيفة، وأن عددًا من أجهزة البيجر كان خارج الخدمة أو بعيدة أو غير موزعة من الأساس.

وقال الأمين العام لحزب الله إن ملف التفجيرات، من الإنتاج إلى المستهلك إلى لحظة التفجير، هو قيد التحقيق ليُبنى على الشيء مقتضاه.

وأكد أن حزب الله تعرض لضربة كبيرة أمنياً وإنسانياً وغير مسبوقة في تاريخ المقاومة، وربما في تاريخ الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع: "لا شك أننا تعرضنا لضربة كبيرة أمنياً وإنسانياً وغير مسبوقة في تاريخ مقاومتنا وربما في تاريخ الصراع مع العدو".

وأضاف أن الحزب تلقى ضربة قاسية، لكن هذا هو حال الحرب، وأنه يدرك أن لدى الاحتلال تفوقًا تكنولوجيًا، ولا سيما أنه مدعوم أمريكيًا وغربيًا.

وقال نصرالله: "عندما ندخل في هذا الصراع نراهن على الجهد والجهاد والاستنزاف، وقد انتصرنا مرارًا حتى الآن".

وأضاف: "الجهود البشرية واللهفة التي تم رصدها من قبل الناس أسهمت في تقليل الإصابات الخطرة".

وأوضح: "هذه اللهفة والجهود البشرية والهمة العالية ضيعت جزءًا كبيرًا من هدف العدو عبر قتل 5 آلاف إنسان".

وتابع نصرالله: "شكلنا لجان تحقيق داخلية متعددة وندرس كل السيناريوهات والفرضيات والاحتمالات، وقد وصلنا إلى نتيجة شبه قطعية".

وأكد: "هذه الضربة الكبيرة والقوية لم ولن تسقطنا"، مشيرًا إلى أنه "يمكن أن نطلق على ما حدث يوم الثلاثاء والأربعاء أنه إعلان حرب".

وبيّن نصرالله أن بعض أجهزة البيجر كانت بعيدة عن مستخدميها، وبعضها الآخر لم يتم توزيعه من الأساس.

وشدد على أن حزب الله سيصبح أشد صلابة وعزماً وقدرة على تجاوز كل المخاطر، وأن الجبهة كانت فاعلة وضاغطة جدًا على الاحتلال، والدليل هو ما يفعله ويقوله العدو بعيدًا عن ما يقال هنا وهناك.

وقال نصرالله: "عندما يقول العدو إن ما يجري في الشمال هو أول هزيمة تاريخية لـ'إسرائيل'، فإن هذا يشكل دليلاً آخر على فعالية جبهتنا"، مضيفًا: "كل القوات التي دفع بها العدو إلى الشمال تؤكد مواجهته تهديدًا حقيقيًا على هذه الجبهة".

وأشار إلى أن الاحتلال اعترف بخسارة الشمال، ما اضطر نتنياهو وغالانت إلى إيجاد حل لهذه الجبهة التي تعتبر إحدى أهم جبهات الاستنزاف، معتبرًا أن الجبهة هي من أهم أوراق التفاوض التي تمتلكها المقاومة الفلسطينية من أجل وقف العدوان على غزة.

وأوضح نصرالله: "مورست الكثير من الضغوط والتهديدات والاعتداءات من أجل وقف جبهة الجنوب، وفي هذا السياق جاءت الضربة الأخيرة".

وكشف أنه وصل لحزب الله يوم الثلاثاء رسائل عبر قنوات رسمية وغير رسمية تطالب بوقف دعم غزة وإطلاق النار من الجنوب.

وأضاف: "تبلغنا عبر قنوات رسمية وغير رسمية تهديدات بالمزيد من الضربات في حال لم نوقف إطلاق النيران".

وأكد نصرالله أن "لا يمكن لحزب الله الخضوع لهذه التهديدات أو أن يوقف دعم غزة، وأن جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف العدوان على غزة"، مشيرًا إلى أن هذا الكلام يأتي بعد الضربتين الكبيرتين، وأيًا تكن العواقب والاحتمالات والأفق الذي تذهب إليه المنطقة، لن نتوقف عن جبهة المساندة.

وقال إن الاحتلال هدف إلى ضرب بيئة المقاومة من خلال هذا التفجير الواسع، وعمل على استنزاف هذه البيئة وجعلها تصرخ وتقول لقيادة المقاومة "كفى"، وأن هذا الهدف كذلك سقط يومي الثلاثاء والأربعاء.

وأضاف نصرالله أن المعنويات العالية للجرحى وعزمهم وإرادتهم للعودة إلى الميدان والقتال، والإصرار على هذه المهمة، هو رد وإسقاط لأهداف الاحتلال.

وأشار أيضًا إلى أن الاحتلال هدف، من خلال مجزرتي يومي الثلاثاء والأربعاء، إلى ضرب البنية ونظام القيادة والسيطرة، وتشييع حالة الوهن والارتباك في قيادة حزب الله، وهذا لم يحصل لحظة واحدة على الإطلاق.

وأوضح الأمين العام لحزب الله أن كبار قادة الحزب لا يحملون "بيجرز".

وتابع: "هدف الاحتلال هو إعادة المستوطنين إلى الشمال"، وقال مخاطبًا نتنياهو وغالانت وجيش الاحتلال: "لن تستطيعوا إعادة سكان الشمال إلى الشمال، وافعلوا ما شئتم، والسبيل الوحيد هو وقف العدوان على غزة".