استخراج نفط - أرشيفية
ارتفاع أسعار النفط عالميا في ظل توقعات بتخفيض سعر الفائدة
- سجل خام غرب تكساس الوسيط زيادة تجاوزت 1.5% ليغلق فوق مستوى 71 دولاراً للبرميل
ارتفعت أسعار النفط مع تصاعد التوقعات بشأن توجه بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة بجرأة أكبر، بالإضافة إلى تزايد حدة التوترات السياسية عقب سلسلة من الانفجارات المميتة في لبنان.
سجل خام غرب تكساس الوسيط زيادة تجاوزت 1.5% ليغلق فوق مستوى 71 دولاراً للبرميل.
وتتوقع الأسواق بنسبة تقارب 55% أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس يوم الأربعاء، وهو ما قد يؤدي إلى تحفيز الطلب على الطاقة.
واستمر سعر النفط في الصعود بعدما قام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ هجوم أدى إلى موجة انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال بين مقاتلي حزب الله ما أسفر عن استشهاد عدة أشخاص وإصابة أكثر من 2700 آخرين، ما أثار المخاوف من احتمال اندلاع حرب شاملة.
ريبيكا بابين، كبيرة متداولي الطاقة في "سي آي بي سي برايفت ويلث" (CIBC Private Wealth)، صرحت قائلة: "إن الأوضاع الاقتصادية العامة تدعم أسعار النفط والأصول الخطرة قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي".
كما أضافت أن هناك عدة عوامل أخرى تساهم في ارتفاع أسعار الخام، من بينها المراكز المبالغ فيها للبيع على المكشوف، واستمرار القيود المفروضة على الإمدادات في ليبيا، وتراجع الإنتاج الأميركي في خليج المكسيك، بالإضافة إلى السحب الكبير المتوقع في المخزونات بمركز التخزين الرئيسي في كوشينغ بولاية أوكلاهوما خلال هذا الأسبوع.
رغم ذلك، لا تزال أسعار النفط منخفضة هذا الربع بسبب التباطؤ الاقتصادي في الصين وإشارات على زيادة العرض.
وأفادت شركة "إي إيه كوانت أناليسيس" (EA Quant Analytics) بأن مستشاري تداول السلع، الذين يتبعون الاتجاهات السوقية، يقتربون من أقصى حدود مراكزهم البيعية بعد انخفاض الأسعار مؤخراً، وهو وضع قد يقلل من ضغط البيع.
في أوروبا، تقوم بعض المصافي النفطية الكبرى بتقليل كمية الخام التي تعالجها، مما يزيد الضغوط على الأسعار. وتواجه المنطقة أيضاً منافسة من منشأة جديدة في نيجيريا، التي بدأت تعمل حالياً وتساهم في زيادة التنافسية.
