الشهيد ماهر الجازي
الخارجية الأردنية تؤكد استلام جثمان الشهيد ماهر الجازي
- الخارجية تواصل جهودها للإفراج عن المواطنين الأردنيين مصلح العودات، وحسين النعيمات
أقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين إنه جرى استلام جثمان المواطن الأردني ماهر الجازي، ليتم دفنه في المملكة بعد تسليمه لذويه.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة في تصريح خاص لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن الوزارة وبالتنسيق مع الجهات المعنية في المملكة تواصل جهودها للإفراج عن المواطنين الأردنيين مصلح العودات، وحسين النعيمات المحتجزين جراء حادثة إطلاق النار التي وقعت في الجانب الفلسطيني من جسر الملك حسين الذي تسيطر عليه إسرائيل في الثامن من شهر أيلول الجاري.
وأفادت الخارجية بأن الوزارة وبالتنسيق مع الجهات المعنية في المملكة تواصل جهودها للإفراج عن المواطنين الأردنيين مصلح العودات، وحسين النعيمات المحتجزين جراء حادثة إطلاق النار التي وقعت في الجانب الفلسطيني من جسر الملك حسين الذي يسيطر عليه الاحتلال في الثامن من شهر أيلول الجاري.
وكانت أفادت هيئة البث العبرية، بأن سلطات الاحتلال أعادت جثمان منفذ عملية معبر الكرامة الشهيد ماهر الجازي إلى الأردن.
من جهته أكد الشيخ حابس العودات أنه لغاية هذه اللحظة لم تبلغ عشيرة الحويطات من اي جهه رسمية بخصوص جثمان الشهيد ماهر الجازي.
عملية معبر الكرامة
وكان ماهر الجازي والذي يعمل سائقا على إحدى الشاحنات المحملة بالبضائع إلى الضفة الغربية، قد نفذ عملية إطلاق نار على الجانب الآخر من جسر الملك الحسين، ما أدى إلى مقتل 3 مستوطنين واستشهاده.
وفي وقت سابق قالت وزارة الداخلية الأردنية إن التحقيقات الأوليّة في حادثة إطلاق النار في الجانب الآخر من جسر الملك حسين، أكدت أن مطلق النار هو مواطن أردني اسمه ماهر ذياب حسين الجازي من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان، وكان عبر الجسر سائقا لمركبة شحن تحمل بضائع تجارية من الأردن إلى الضفة الغربيّة.
بيان بشأن الحادثة
وكانت أصدرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، بيانا تعليقا على حادثة إطلاق النار في الجانب الفلسطيني من جسر الملك حسين والتي نفذها الأردني ماهر الجازي.
وشددت الوزارة على موقف الأردن الثابت في رفض وإدانة العنف واستهداف المدنيين لأي سبب كان، والداعي إلى معالجة كل الأسباب والخطوات التصعيدية التي تولده.
كما أكدت أن الأردن مستمر في جهوده وتحركاته الإقليمية والدولية المستهدفة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، ووقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية وصولاً إلى تهدئة شاملة وإطلاق جهد سياسي حقيقي يعيد الأمل بإمكانية تحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين، ويحمي المنطقة كلها من تبعات استمرار التدهور الذي يكرس اليأس والتطرف، ويفجر دوامات العنف والقتل ويدفع ثمنه الجميع.