متظاهرون يرفعون اللافتات خلال احتجاج ضد حكومة نتنياهو
عائلات المحتجزين في غزة يواصلون توبيخ نتنياهو وتوجيه الانتقادات إليه
- عائلات المحتجزن لنتنياهو: توسيع العملية العسكرية في الشمال هو حكم بالإعدام على المحتجزين
- آلاف المحتجين في شوارع كيان الاحتلال لزيادة الضغط على حكومة الاحتلال
تواصل عائلات المحتجزين بصفع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، محملين تمسكه بالسيطرة على محور فيلادلفيا يعرقل صفقة التبادل.
وقالوا إن توسيع العملية العسكرية لقوات الاحتلال في الشمال دون عقد صفقة تبادل هو حكم بالإعدام على المحتجزين.
وأشاروا إلى أنه ما دام نتنياهو في سدة الحكم في حكومة الاحتلال، فإن هذه الحرب ستستمر إلى الأبد، وأن المحتجزين موجودون في غزة فقط بسبب سياسة نتنياهو، بحسب تعبيرهم.
وشددوا على ضرورة إزاحة نتنياهو من الحكم من أجل التوصل لصفقة تبادل.
وأكدت هيئة البث العبرية أن المتظاهرين قطعوا الطريق وأخروا خروج نتنياهو من منزله.
ويأتي ذلك في وقت يقرر فيه نتنياهو توسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية.
وانطلق الآلاف في شوارع كيان الاحتلال، السبت، في محاولة لزيادة الضغط على حكومة الاحتلال من أجل تأمين اتفاق لإطلاق المحتجزين في غزة.
وقالت صحة غزة، في التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى في اليوم الـ344 للعدوان على قطاع غزة، إن جيش الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في القطاع خلالالساعات الـ48 الماضية، ما أدى إلى استشهاد 64 فلسطينيا وإصابة 155 آخرين.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
ارتفاع قتلى جنود الاحتلال
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 706 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 342 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي، حسب زعم الاحتلال.
ووفق جيش الاحتلال، أصيب 4,441 جنديا منذ بداية العدوان على غزة، منهم 2,667 إصابة طفيفة و1,121 إصابة متوسطة و667 إصابة حرجة.
