عناصر من قوات الاحتلال بالقرب من مباني مدمرة في رفح جنوبي قطاع غزة
344 يوما من العدوان على غزة.. القطاع يئن دون مستلزمات طبية
- حذر قادة في أجهزة الأمن "الإسرائيلية" من احتمالية انفجار الأوضاع في الضفة الغربية ما قد يؤدي إلى مقتل مئات "الإسرائيليين"
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ344، مخلفاً المزيد من الشهداء، من بينهم أطفال ونساء، جراء الغارات "الإسرائيلية".
وفي الوقت نفسه، تستمر قوات الاحتلال في اقتحام القرى والبلدات بالضفة الغربية.
وأفادت وسائل إعلام بارتفاع عدد الشهداء إلى 9، بينهم أطفال ونساء، بعد استهداف منزل في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
كما صرّح المدير العام لوزارة الصحة في غزة بأن 83% من المستلزمات الطبية الأساسية غير متوفرة، وأن 60% من الأدوية الضرورية قد نفدت.
وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم العين في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
بالتوازي، حذر قادة في أجهزة الأمن "الإسرائيلية" من احتمالية انفجار الأوضاع في الضفة الغربية، ما قد يؤدي إلى مقتل مئات "الإسرائيليين".
وعلى الجبهة اللبنانية، أعلن جيش الاحتلال رصده لخمسة صواريخ أُطلقت من لبنان، حيث تم اعتراض بعضها، بينما سقطت البقية في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
ارتفاع قتلى جنود الاحتلال
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 706 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 342 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي، حسب زعم الاحتلال.
ووفق جيش الاحتلال، أصيب 4,441 جنديا منذ بداية العدوان على غزة، منهم 2,667 إصابة طفيفة و1,121 إصابة متوسطة و667 إصابة حرجة.