جسر الملك حسين من الجانب الفلسطيني
بيان من وزارة الخارجية بشأن حادثة إطلاق النار في الجانب الفلسطيني من جسر الملك حسين
- الخارجية: الجهات المعنية تتابع التحقيقات في حادثة إطلاق النار
أصدرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، الأحد، بيانا تعليقا على حادثة إطلاق النار في الجانب الفلسطيني من جسر الملك حسين والتي نفذها الأردني ماهر الجازي.
وأكد الخارجية، أن الجهات المعنية تتابع التحقيقات في حادثة إطلاق مواطن أردني النار في الجانب الفلسطيني من جسر الملك حسين الذي تسيطر عليه إسرائيل، والتي أدت إلى مقتل ثلاثة "إسرائيليين".
وأشار بيان الخارجية الذي وصل لـ"رؤيا" نسخة منه، إلى أن التحقيقات الأولية أكدت أن الحادث الذي قتل فيه مطلق النار أيضاً عمل فردي.
وشددت الوزارة على موقف الأردن الثابت في رفض وإدانة العنف واستهداف المدنيين لأي سبب كان، والداعي إلى معالجة كل الأسباب والخطوات التصعيدية التي تولده.
كما أكدت أن الأردن مستمر في جهوده وتحركاته الإقليمية والدولية المستهدفة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، ووقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية وصولاً إلى تهدئة شاملة وإطلاق جهد سياسي حقيقي يعيد الأمل بإمكانية تحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين، ويحمي المنطقة كلها من تبعات استمرار التدهور الذي يكرس اليأس والتطرف، ويفجر دوامات العنف والقتل ويدفع ثمنه الجميع.
وشددت على أن السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق ويجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار للجميع، ووقف انتشار العنف وتأجج الصراع في المنطقة.
وأشار السفير القضاة إلى تحذيرات الأردن المتكررة من تبعات استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، والتصعيد الخطير ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وانعكاس ذلك على المنطقة برمتها.