مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس

حماس: لن نسمح بأي اتفاق يعطي الشرعية لوجود الاحتلال على أي بقعة من غزة

حماس: لن نسمح بأي اتفاق يعطي الشرعية لوجود الاحتلال على أي بقعة من غزة

نشر :  
منذ أسبوعين|
اخر تحديث :  
منذ أسبوعين|
  • حماس: أي اتفاق يجب أن يتضمن وقف العدوان وانسحابا كاملا من قطاع غزة
  • حماس: نرفض العودة لنقطة الصفر أو الدوران في حلقة مفرغة بما يحقق أهداف نتنياهو
  • حماس: نؤكد تمسكنا على ما تم الاتفاق عليه بعد إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار
  • حماس: أي اتفاق يجب أن يتضمن وقف العدوان وانسحابًا كاملاً من قطاع غزة
  • حماس: أي اتفاق يجب أن يتضمن انسحاباً كاملاً من قطاع غزة بما فيه "محور فيلادلفيا" ومعبر رفح
  • حماس: لسنا بحاجة لأي أوراق جديدة أو مقترحات من أي كان بل يجب إجبار الاحتلال على تنفيذ التعهدا
  • حماس: نؤكد لشعبنا أننا لن نسمح بأي اتفاق ينتقص من حقه في وقف العدوان

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس وفدها المفاوض، خليل الحية، إن سلسلة المراوغات وفصول الخداع التي يمارسها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتهرب من استحقاق التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار أصبحت مكشوفة تمامًا أمام الوسطاء، والإدارة الأمريكية، والرأي العام العالمي.

وأكد الحية في كلمة مسجلة له، الخميس، حول آخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، أن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقفًا شاملاً للعدوان على الشعب الفلسطيني، وانسحابًا كاملًا من قطاع غزة بما في ذلك محور فيلادلفيا، وحرية عودة النازحين، وإغاثة الفلسطينيين، وإعمار ما دمره الاحتلال، وصولًا إلى إنجاز صفقة جادة وحقيقية لتبادل الأسرى.


اقرأ أيضاً: نتنياهو يوضح حول الاقتراب من إبرام صفقة في غزة


وأضاف أن حركة حماس متمسكة بما تم التوافق عليه بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية مايو/ أيار الماضي، وقرار مجلس الأمن رقم 2735، الذي وافقت عليه الحركة في الثاني من تموز/ يوليو الماضي.

وأشار الحية إلى أن حماس ليست بحاجة إلى أوراق جديدة، وإن أي مقترحات من أي طرف كانت يجب أن تبحث بشكل أساسي في إلزام نتنياهو وحكومته الفاشية بتنفيذ ما تم التوافق عليه، وعدم العودة إلى نقطة الصفر، أو الدوران في نفس الحلقة المفرغة التي يريدها نتنياهو.

وبين أن العالم وصل إلى قناعة واضحة حول أسباب تعطل مسار المفاوضات، ومن هو الطرف المعطل للاتفاق، والذي يختلق الحجج والأعذار باستمرار لإفشال جهود التوصل إلى اتفاق، وهذا ما أكده الرئيس بايدن نفسه قبل يومين، بأن نتنياهو لا يبذل ما يكفي لإتمام الصفقة.

وأضاف: "موقف الرئيس الأمريكي من نتنياهو، وإن كان خجولًا ومتأخرًا، إلا أنه يشخص المسألة بشكل واضح، ويشير إلى مسؤولية حكومة المتطرفين الفاشيين الصهاينة عن تعثر هذا المسار."

وأردف: "لقد أصبح واضحًا أن نتنياهو وحكومته الفاشية هم المعطلون الأساسيون والوحيدون لمسار مفاوضات تبادل الأسرى، وأن سياسة التصعيد العسكري للإفراج عن الأسرى بالقوة قد ثبت فشلها، وقد أدت وتؤدي إلى فقدان المزيد من الأسرى حياتهم على يد جيشهم."

وأكد الحية أنه على الإدارة الأمريكية ورئيسها بايدن، إن أرادوا الوصول فعلًا إلى وقف لإطلاق النار وإنجاز صفقة تبادل للأسرى، التخلي عن انحيازهم الأعمى للاحتلال الصهيوني، وممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته، وإلزامهم بما تم التوافق عليه سابقًا.

وأوضح: "نقول وبكل وضوح، إنه ليس المطلوب تقديم أوراق جديدة، ولا اللف والدوران في حلقة مفرغة، ولا العودة لنقطة الصفر، بل المطلوب البناء على كل الجهود التي تمت، وتنفيذ ما تم التوافق عليه، وتنفيذ ما ورد في خطاب بايدن وقرار مجلس الأمن، وهو ما وافقت عليه الحركة يوم 2/7."

وحذر الحية من "الوقوع في الفخ الذي ينصبه نتنياهو أو الانجرار وراء ألاعيبه وشروطه ومطالبه الجديدة، التي تهدف إلى إطالة أمد الحرب، والتهرب من استحقاق التوصل إلى اتفاق."

وأضاف: "حماقة نتنياهو واستمراره في المراوغة والتهرب من الوصول إلى اتفاق قد تسببت في قتل المزيد من أسرى قطاع غزة."

وكشف الحية عن "بداية قيادة الحركة للتواصل مع الوسطاء وعدة دول إقليمية ودولية، لتوضيح موقف الحركة وحالة مسار المفاوضات وما يواجهه من تعنت ومراوغة وتعطيل من نتنياهو وحكومة الاحتلال الإرهابية."

وأكد الحية لشعبنا الفلسطيني الثابت المرابط الصابر: "أننا لن نسمح بتمرير أي اتفاق ينتقص من حقه في وقف هذا العدوان الهمجي، أو يعطي الشرعية لأي وجود صهيوني على أي بقعة من قطاع غزة، أو يضع قيودًا على عودة النازحين إلى ديارهم أو الإغاثة والإعمار، بما ينجز صفقة تبادل جادة."

وأضاف: "نشدد على أيدي مقاومتنا الباسلة من كافة الفصائل، ونثمن بطولتها وإرادتها الفولاذية، وثباتها أمام آلة القتل الإرهابية، وتعهدها بالصمود والقتال حتى دحر العدوان الفاشي، على طريق تحقيق طموحات شعبنا في الحرية وتقرير المصير."