ناقلة نفط في البحر الاحمر - تعبيرية
السعودية تكشف حقيقة تعرض ناقلة نفط تابعة لها لهجوم من قبل الحوثيين
- شن الحوثيون أكثر من 70 هجوما أسفر عن غرق سفينتين والاستيلاء على واحدة
أعلنت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، الثلاثاء، أن الناقلة "أمجاد"، التي أفادت تقارير بأنها تعرضت لهجوم أثناء مرورها في البحر الأحمر، "لم تتعرض لأي إصابات أو أضرار".
وأكدت الشركة في بيان نقلته وكالة رويترز: "نؤكد بشكل قاطع أن أمجاد لم تكن مستهدفة ولم تتعرض لأي أضرار. ولا تزال السفينة تعمل بكامل طاقتها وتتجه إلى وجهتها المخطط لها دون أي انقطاع".
وأضافت الشركة: "قمنا بإبلاغ جميع السلطات المعنية فورا، ونظل على اتصال مستمر مع طاقم السفينة، ونحن نتابع الوضع عن كثب".
وكانت رويترز قد نقلت في وقت سابق، الثلاثاء، عن مصدرين مطلعين أن ناقلة نفط سعودية وسفينة أخرى ترفع علم بنما تعرضتا لهجوم يوم الاثنين في البحر الأحمر قبالة اليمن.
منذ نوفمبر، يشن الحوثيون هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وذكر مصدران مطلعان أن ناقلة نفط سعودية وسفينة أخرى ترفع علم بنما تعرضتا لهجوم يوم الاثنين في البحر الأحمر قبالة اليمن، لكن لم يتضح ما إذا كانت جماعة الحوثي تقف وراء الهجوم.
وأعلنت حركة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عن استهداف السفينة "بلو لاغون" بعدة صواريخ وطائرات مسيرة، لكنها لم تذكر أي شيء عن الناقلة السعودية.
وأضاف المصدران أن الناقلتين "أمجاد" التي ترفع علم السعودية و"بلو لاغون أي" التي ترفع علم بنما، كانتا تبحران على مقربة من بعضهما البعض عندما تعرضتا للهجوم، لكنهما تمكنتا من مواصلة رحلتيهما دون تعرضهما لأضرار كبيرة أو إصابات لطاقميهما.
وقال أحد المصدرين إن من المستبعد أن تكون "أمجاد" مستهدفة بشكل مباشر.
ومنذ نوفمبر، بدأ الحوثيون شن ضربات جوية باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ على البحر الأحمر، تضامنا مع الفلسطينيين في العدوان على غزة.
وشن الحوثيون أكثر من 70 هجوما أسفر عن غرق سفينتين والاستيلاء على واحدة، إضافة إلى مقتل ثلاثة بحارة على الأقل.
وذكر مركز المعلومات البحرية المشترك، الذي تديره قوات بحرية دولية ويتابع هجمات الحوثيين، أن ثلاث هجمات صاروخية باليستية أصابت الناقلة "بلو لاغون أي" يوم الاثنين، على بعد 70 ميلا بحريا شمال غربي ميناء الصليف شمال اليمن.
وأضاف المركز في تقريره أن تقييماته "تشير إلى أن الناقلة بلو لاغون أي قد استهدفت بسبب دعوات سفن أخرى ضمن الشركة المالكة للناقلة للرسو في الأراضي المحتلة مؤخرا".
وتابع: "جميع أفراد الطاقم بخير. تعرضت السفينة لأضرار طفيفة، لكنها لا تحتاج إلى مساعدة".
