مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الرئيس الأمريكي جو بايدن

تقرير | مفاوضات غزة.. بايدن متفائل بقرب التوصل لاتفاق وتسريبات تؤشر إلى تقدم لكن دون اتفاق

تقرير | مفاوضات غزة.. بايدن متفائل بقرب التوصل لاتفاق وتسريبات تؤشر إلى تقدم لكن دون اتفاق

نشر :  
منذ أسبوعين|
اخر تحديث :  
منذ أسبوعين|
|
اسم المحرر :  
راكان شجراوي
  • بايدن "لا يزال متفائلاً" بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى

بخلاف تشاؤم طرفي المعادلة، وفي ظل استشراس عدوان الاحتلال على قطاع غزة في مستهل شهره الثاني عشر، يكرّر الرئيس الأمريكي جو بايدن نبرة تفاؤلية بإعلانه يوم السبت أن الوسطاء الدوليين على وشك التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة.
بل ذهب إلى التأكيد "أن الوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب".

 

رغم المعطيات غير المبشرة على الأرض حيال استفحال عدوان الاحتلال على قطاع غزة يبدو أن الرئيس الأمريكي جو بايدن "لا يزال متفائلاً" بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى؛ قبل أقل من ثلاثة أشهر على انتخابات حاسمة في بلاده. 

فما الذي يثير تفاؤل الرئيس الذي انسحب من سباق الرئاسة لمصلحة نائبته كاملا هاريس وذلك قبل أقل من ثلاثة أشهر من استحقاق الرئاسة في أمريكا؟.

يأتي تصريح بايدن الأخير بعد فشل سلسلة جولات تخلّلها مشاركة وزير خارجيته أنتوني بلينكن ومدير المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز بين الدوحة والقاهرة إضافة إلى باريس على مدى أشهر طويلة ماضية دون التوصل لإتفاق ينهي الحرب الهمجية على القطاع. 

تصريح الرئيس الأمريكي يأتي في الوقت الذي كشف فيه مسؤول أمريكي في وفد المفاوضات بأن لجاناً فنية تخص الطرفين دخلت في مفاوضات "مفصلة وبناءة" في الدوحة قد تفضي في النهاية إلى اتفاق.

في المقابل يستبعد مسؤولون في كيان الاحتلال بدء مفاوضات فعلية غير مباشرة مع وفد حماس بشأن تفاصيل اتفاق محتمل، بحسب تسريبات لموقع إكسيسوس الأمريكي.

نقاط الخلاف تكمن في إصرار حكومة الاحتلال على بقاء الجيش في محور فيلادلفيا المتاخم لسيناء المصرية. وفجوات لا زالت شائكة في ملف الأسرى، إذ يصر الاحتلال على إطلاق سراح جميع النساء و الأطفال قبل الموافقة على الهدنة، فيما تطلب حماس تحديد قائمة من سيطلق سراحهم من الفلسطينيين بالمقابل. 

بينما تبقى الفجوة الأكبر طلب حماس بانسحاب جيش الاحتلال من القطاع مقرونٍ بوقف دائم لإطلاق النار وهو ما ترفضه حكومة الاحتلال جملة وتفصيلا.

لا وجود لأثر ملموس حول أي تطورات في عملية المفاوضات وفق الخطة التي وضعها بايدن لأجل وقف إطلاق النار في مايو/ أيار تتكون من ثلاث مراحل.

المرحلة الأولى تتضمن وقفاً كاملاً وشاملاً لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، مع انسحاب جيش الاحتلال من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة

أما المرحلة الثانية فتشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء الآخرين، وفي المرحلة الثالثة وضع خطة لإعادة إعمار غزة مع إعادة رفات المحتجزين القتلى

دون أن يعلم أحد بالموعد الذي سيعلن فيه، أن جميع الأطراف على طاولة المفاوضات قد وصلت في النهاية إلى اتفاق.