اشتباكات في الضفة الغربية
بيان من كتائب القسام بشأن المقاومة في الضفة الغربية
- القسام: تشكيلات المقاومة باتت تلحق بجيش الاحتلال خسائر وأضراراً بالغة في الأرواح والمعدات
أصدرت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في أعقاب تواصل العدوان على الضفة الغربية، مركدة أن عمليات المقاومة في الضفة تتصاعد بشكل مضطرد، وتتسع رقعتها وتزداد شراستها ونوعيتها من بداية طوفان الأقصى.
وأضافت أنه كلما ظنّ العدو أنه في الطريق لاحتوائها أو القضاء عليها فاجأته المقاومة وخلايا القسام بكل جديد.
منذ بداية معركة طوفان الأقصى تتصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية بشكل مضطرد، وتتسع رقعتها وتزداد شراستها ونوعيتها،
وأكد القسام، أن تشكيلات المقاومة باتت تلحق بجيش الاحتلال خسائر وأضراراً بالغة في الأرواح والمعدات رغم الظروف الصعبة والمعقدّة التي يتم العمل بها.
بيعة متجددة
ذكرت كتائب القسام في بيانها، أن الحجارة كانت بداية لصد تغول جيش الاحتلال، وبعدها فجرت المقاومة ثورة السكاكين ودقوا أعناق جنود الاحتلال، ثم اصادت مسدساتهم رؤوس الجنود، وأدخلت عمليات الدعس إلى الخدمة، إلى أن زخ عناصر المقاومة بصليات الرصاص مغتصبات ومركبات الاحتلال، وليس انتهاء برعب العمليات الاستشهادية والعبوات الناسفة.
وأكدت أن الضفة الغربية كانت ولا زالت نار تحرق جيش الاحتلال وقطعان المغتصبين، لافتة إلى أنه كان لمجاهدي كتائب القسام الأثر الكبير في دق جماجم جنود الاحتلال وقطعان المغتصبين هناك،
طوفان الضفة
وبينت أنه منذ اندلاع معركة طوفان الأقصى، قدمت الضفة الغربية 669 شهيداً ولازالت تقدم الشهداء، وارتقت ثلة من عناصر القسام خلال تنفيذهم لعميات نوعية وتصدي للاقتحامات المتكررة للمدن والمخيمات هناك،
وأكدت أن عناصرها قتلوا وأصابوا العشرات من جنود الاحتلال وقطاع المغتصبين، وأعادوا أمجاد العياش ونخبة مهندسي الكتائب بعد العملية الاستشهادية الأخيرة في قلب مدينة "تل أبيب".
إلى ذلك أكدت مصادر عسكرية وبيانات إحصائية أن عمليات إطلاق النار في الضفة الغربية تضاعفت خلال العام 2023 مقارنة بالأعوام السابقة، إذ سجل الاحتلال في العام 2021 ما يقارب 50 عملية إطلاق نار، في حين سجل 350 عملية إطلاق نار خلال عام 2023، فقد نفذ المقاومون 687 عملية إطلاق نارٍ واشتباكٍ مسلح في الضفة الغربية منذ بداية العام الحالي وحتى الثاني من أغسطس/ آب 2024
وأشارت إلى أن الاحتلال يحاول واهماً وأتباعه وأد المقاومة في مدن ومخيمات الضفة الغربية المحتلة، وهم لا يعلمون أن بباطن الضفة طوفاناً سيغرق أحلام الاحتلال.