خبير التأمينات الاجتماعية موسى الصبيحي
الصبيحي: تفاوت بين أرقام الإحصاءات وأرقام الضمان الاجتماعي بما يتعلق بالمتقاعدين عام 2022
- الصبيحي: الأرقام الصادة عن الإحصاءات العامة تختلف اختلافاً واضحاً وكبيراً عن أرقام مؤسسة الضمان الاجتماعي
كشف خبير التأمينات الاجتماعية موسى الصبيحي عن تفاوت بين أرقام الإحصاءات وأرقام الضمان الاجتماعي بما يتعلق بالمتقاعدين عام 2022.
وقال الصبيحي في منشور له على فيس بوك، إن "من يُتابع الإحصائيات الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة وتلك الصادرة عن مؤسسة الضمان الاجتماعي يلاحظ اختلافاً بيناً في بعضها من ذات النوع، وغالباً ما يكون التفاوت في الأرقام كبيراً، ولا يمكن تفسيره على أساس منطقي أو قبوله".
وأوضح أنه في الجدول رقم (24) الصادر عن دائرة الإحصاءات العامة حول توزيع الأعمال التي تُركت خلال النصف الأول من عام 2022 وخلال النصف الثاني من عام 2022 حسب سبب ترك العمل بأن الذين تركوا العمل بسبب الزواج عددهم (610) أشخاص، وأن الذين تركوا العمل بسبب التقاعد عددهم (11200) شخص.
وأكد الصبيحات، أن هذه الأرقام تختلف اختلافاً واضحاً وكبيراً عن أرقام مؤسسة الضمان الاجتماعي، حيث تشير بيانات الضمان إلى أن عدد الذين تقاعدوا خلال سنة 2022 بلغ (19677) متقاعداً.
وبين أن الأرقام تشير إلى أن عدد المؤمن عليهن اللواتي تركن العمل وحصلن على تعويض الدفعة الواحدة من الضمان بسبب الزواج بلغ (9702) سيدة.
ودعا إلى مراجعة الجدول رقم "34" حول أعداد المتقاعدين الجُدد في عام 2022، والجدول رقم "47" حول أعداد الذين حصلوا على تعويض الدفعة الواحدة بعد انتهاء خدماتهم/ الملحق الإحصائي للتقرير السنوي لسنة 2022.
وشدد على أنه لا بد من التأكيد بأن أرقام الضمان واقعية فعلية وحقيقية لأنها مرتبطة باستحقاقات مالية وحقوق تأمينية، لافتا إلى أنه من المنطق أن تكون أقل من أرقام دائرة الإحصاءات العامة بافتراض أن هناك فئات أخرى ممن خرجوا على تقاعد غير تقاعد الضمان، وأيضاً فئات أخرى عديدة من السيدات اللواتي انسحبن من سوق العمل ولم يكُنّ مشمولات بالضمان.
وتساءل الصبيحات، عن سبب عدم التنسيق الكامل مع مؤسسة الضمان في الكثير مما يصدر من إحصائيات وأرقام عن دائرة الإحصاءات العامة.
ودعا مدير عام الإحصاءات أن يوضح أسباب التفاوت الكبير ما بين أرقام الاحصاءات وأرقام الضمان الاجتماعي.