طفل فلسطيني يبكي أحد أفراد عائلته
321 يوما للعدوان على غزة.. الاحتلال يمعن في جرائمه البشعة ويضيق الخناق على النازحين
- الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر الشنيعة في قطاع غزة
يواصل الاحتلال الإسرائيلي الإمعان في جرائمه المستمرة في قطاع غزة لليوم الـ321، مستهدفا جميع مناحي الحياة في القطاع المنكوب، بتنفيذ مجازر شنيعة وحرب إبادة بحق الفلسطينيين وتهجيرهم من بيوتهم قسرا.
وارتكب جيش الاحتلال مجازر جديدة بشعة بحق الفلسطينيين والنازحين في المواقع التي ادعى جيش الاحلال مسبقا أنها آمنة، واستهدف من فيها من مدمنيين معظمهم من الأطفال والنساء، الذين تناثرت أشلائهم في الطرقات.
واقتطع جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما يدّعي أنها مناطق إنسانية في قطاع غزة، مطالبا النازحين بإخلائها.
ووجه جيش الاحتلال في منشورات للنازحين في بلوكات 129 و130 في حارات المحطة ودير البلح جنوبا، من شارع صلاح الدين وحتى الشارع المحدد على الخريطة.
وقال إنه سيعمل بقوة ضد المقاومين الفلسطينيين في تلك المنطقة، زاعما أخذه بعين الاعتبار حياة المدنيين فاعتبر أن المنشورات تأتي حفاظا على حياة كل من تواجد في المنطقة.
وأكد جيش الاحتلال على النازحين مغادرة مواقعهم بشكل فوري غربا.
وارتفعت حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال إلى 40.233 شهيدًا، فضلا عن إصابة 92.981 شخصا، منذ السابع من تشرين الأول /اكتوبر الماضي، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية بغزة.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
ارتفاع قتلى جنود الاحتلال
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 693 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 330 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي، حسب زعم الاحتلال.
ووفق جيش الاحتلال، أصيب 4,347 جنديا منذ بداية العدوان على غزة، منهم 2,605 إصابة طفيفة و1,098 إصابة متوسطة و644 إصابة حرجة.
