موقع عملية انفجار مركبة في تل أبيب
عقب العمليات في الداخل.. مخاوف تتنامى بكيان الاحتلال من الانهيار - فيديو
- مدير مركز القدس الرنتاوي: الضرورة الآن هي رفع المعاناة الكارثية غير المسبوقة عن غزة
- مدير مركز القدس الرنتاوي: إحساس لدى المقاومة الفلسطينية تنامى بضرورة زيادة الضغط من خلال العمليات في الداخل
"للضرورة أحكام، والضرورة الآن هي رفع المعاناة الكارثية غير المسبوقة عن غزة"، ودفع المجتمع داخل كيان الاحتلال الضغط على حكومته للتوصل إلى وقف إطلاق النار، بهذه الكلمات قرأ مدير مركز القدس للدراسات السياسية، عريب الرنتاوي توعد المقاومة الفلسطينية بعودة العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل.
وأضاف الرنتاوي خلال حديثه لبرنامج "أخبار السابعة" الذي يُبث مباشرة على فضائية "رؤيا" أن "النزيف الهائل في أوساط المدنيين في غزة جراء تواصل العدوان، وفي ظل الصمت الدولي والتعايش مع استشهاد عشرات الشهداء يوميًا، فضلاً عن تلكؤ" الرد الإيراني وحزب الله على عدوان الاحتلال، كل ذلك أدى إلى تنامي إحساس لدى المقاومة بضرورة زيادة الضغط من خلال العمليات الاستشهادية.
وأضاف أن الأولوية الآن لوقف العدوان على غزة بأي وسيلة كانت، مشيرا إلى أن "تلك العمليات لم تعد تثير جدلا"، بحسب تعبيره
انعكاسات داخل الكيان
وتابع الرنتاوي أنه لم تعد فرضية "حالة الازدهار الاقتصادي والرفاه" تنطبق على كيان الاحتلال الذي لطالما حاول تسويقها، وأن اقتصاد الكيان يعاني ما يعانيه، مما يؤدي إلى فقدان الصورة التي اعتمدت عليها خلال سردية السنوات السابقة، بحسب تعبيره.
وتابع أن العمليات الاستشهادية تعمق إحساس المستوطنين بعدم "الأمن الفردي والجماعي المتضاءل" داخل كيان الاحتلال، مشيرًا إلى هجرة أكثر من مليون مستوطن إلى الخارج.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس بالاشتراك مع سرايا القدس، توعدت للاحتلال، في بيان سابق، أن العمليات "الاستشهادية" بالداخل المحتل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات.