مركز إصلاح وتأهيل الجويدة - أرشيفية
تقرير: "الرعاية اللاحقة".. أول جمعية عربية مهتمة بنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل - فيديو
- تقدم الجمعية خدماتها لأي نزيل - شارفت مدة محكوميته على الانتهاء
يخرج النزيل بعد قضاء مدة محكوميته من مركز الإصلاح والتأهيل - إثر ارتكابه جرما أو جنحة أو أو حتى حادث سير - بحالة نفسية ومعنوية ومادية صعبة علاوة على مجابهته ما يعرف بـ الوصمة المجتمعية هو وأسرته.
هذه التداعيات دفعت الى تأسيس أول جمعية للرعاية اللاحقة عام 2015، لتعمل ومنذ تأسيسها على كسر كل تلك العقد والوصمات التي يوجهها بالنزلاء وأسرهم.
تقدم الجمعية بعد أن تتلقى المعلومات اللازمة من إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل، خدماتها لأي نزيل - شارفت مدة محكوميته على الانتهاء - برامجها وخدماتها، كالدعم النفسي واجتماعيا أو التمكين الاقتصادي، وكان قد استفاد من تلك الخدمات قرابة ألف نزيل، أكثر من نصفهم من الذكور.
خدمات الرعاية النفسية أبرز ما تقدمه الجمعية لمتلقي الخدمة
ويتم التعامل مع كل حالة حسب مدلولات الجرم أو الجنحة، ومدى عمق الصدمة التي تعرض لها متلقي الخدمة قبل وأثناء إيداعه مراكز الإصلاح والتأهيل، ومن ثم يتصرف مقدم الخدمة مع المتلقي كما يناسبه وبيئته المحيطة.
وبهدف الوصول إلى السلام النزيل النفسي، وضمان عدم العودة إلى الجرم أو التكرار، تصدر الجمعية خطابا ثقافيا تقدمه عبر أدوات فنية واجتماعية عدة ، كالقصة والرسم والمسرح والتمثيل والرياضة، كما وتعمل على توفير ما يلزم أسرته ماديا، لتكون أسرة معيلة لا معالة.