316 يوما للعدوان.. مفاوضات عالقة وشلل الأطفال يدق ناقوس الخطر في القطاع

• شلل الأطفال يهدد القطاع والصحة الفلسطينية تدق ناقوس الخطر 

دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ316 على التوالي، وسط تواصل للقصف العنيف والمجازر الشنيعة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة، ولا تقف الأمور عند حد المجازر بل بدأت الفيروسات والأمراض المعدية بالانتشار في القطاع لتزيد من معاناة السكان. 

يأتي ذلك في ظل الترقب للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث تشهد المفاوضات بعض النقاط الخلافية، فيما أكد قيادي في حماس أن المقترح الأمريكي الجديد يتماهى ويستجيب لشروط الاحتلال.

وأكد قيادي في الحركة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل المراوغة والتعطيل ويتمسك بإضافة شروط جديدة لعرقلة الاتفاق، داعيا الوسطاء للضغط على تل أبيب وإلزامها بتنفيذ ما اتفق عليه.

وجددت الحركة تأكيدها أن أي اتفاق يجب أن يضمن وقف عدوان الاحتلال والانسحاب من قطاع غزة.

أكثر من 40 ألف شهيد

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة الشهداء من جراء العدوان المتواصل على القطاع إلى 40,005 شهداء و 92,401 جريحا منذ السابع من اكتوبر الماضي.

أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، تسجيل أول إصابة بفيروس شلل الأطفال في قطاع غزة.

وذكر الصحة الفلسطينية في بيان لها، الجمعة، أن الحالة سجلت لطفل يبلغ من العمر 10 شهور في مدينة دير البلح، لم يتلق أي جرعة تحصين ضد شلل الأطفال.

وأشارت إلى أن الأطباء اشتبهوا بوجود أعراض مطابقة لمرض شلل الأطفال، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة في العاصمة عمّان، تم تأكيد الإصابة بسلالة فيروس شلل الأطفال المشتقة من اللقاح.

وأكدت الحكومة الفلسطينية أن حماية الأطفال والشعب الفلسطيني أينما وجدوا هي أولوية قصوى، حيث تسخر جميع إمكاناتها لمواجهة هذه الأزمة.

وبينت أن وزارة الصحة، بالتعاون مع المؤسسات الدولية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، عملت على وضع خطة شاملة لتنفيذ حملة تطعيم موسعة ضد شلل الأطفال في قطاع غزة.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

قتلى في صفوف الاحتلال

وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 690 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 330 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي، حسب زعم الاحتلال.

ووفق جيش الاحتلال، أصيب 4,310 جنديا منذ بداية العدوان على غزة، منهم 2,587 إصابة طفيفة و1,083 إصابة متوسطة و640 إصابة حرجة.