مصادر تكشف ما دار خلال "مفاوضات غزة" في الدوحة والنقاط العالقة
قال مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن "ما أبلغنا به عن نتائج اجتماعات الدوحة لا يتضمن الالتزام بما جرى الاتفاق عليه في 2 تموز/يوليو".
من جهتها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن "المحادثات إيجابية وجيدة ولكن هناك خلافات رئيسية حول مسألة بقاء قوات الجيش في محور فيلادلفيا ومخاوف تنقل المقاومين من جنوب القطاع إلى شماله عبر محور نتساريم".
ونقل "التلفزيون العربي" عن مصادر أن تل أبيب أبدت مرونة في ملف الأسرى في جولة المباحثات الأخيرة، فيما تعهدت الولايات المتحدة تعهدت بالضغط في ملف ممر نتساريم وعودة النازحين.
وقال المصدر إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيشارك في مفاوضات القاهرة بشأن محور فيلادلفيا، وإن القاهرة ستستضيف مباحثات فلسطينية - فلسطينية بشأن إدارة معبر رفح.
وأضاف أن مصر أكدت موقفها الداعي لعودة السلطة الفلسطينية إلى إدارة معبر رفح، وأن الولايات المتحدة زادت نشاطها ورفعت مستوى الضغط على تل أبيب بهدف التوصل لاتفاق.
القناة 13 العبرية نقلت بدورها عن مسؤول قوله: "من المتوقع التقدم بالمفاوضات هذا الأسبوع من خلال الفرق المختصة التي ستجتمع فيما بينها لتحديد بعض القضايا".
وأضاف، "لقد طرح الأمريكيون صيغة تتعلق بالبنود المتفق عليها، ولا يوجد إشارة إلى نتساريم وفيلادلفيا، لأنه لا تزال هناك بعض الفجوات بشأنها".