آخر استطلاعات الرأي تظهر تراجع الليكود أمام المعسكر الصهيوني

فلسطين
نشر: 2015-03-14 06:34 آخر تحديث: 2016-06-27 06:20
آخر استطلاعات الرأي تظهر تراجع الليكود أمام المعسكر الصهيوني
آخر استطلاعات الرأي تظهر تراجع الليكود أمام المعسكر الصهيوني

رؤيا - الأناضول - أظهر استطلاعان للرأي نشرت نتائجهما، اليوم الجمعة، تقدم "المعسكر الصهيوني" بـ 4 مقاعد على "الليكود" في انتخابات الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي في اليوم الأخير الذي يسمح به القانون بنشر استطلاعات الرأي.

وقالت القناة الثانية الإسرائيلية، إن آخر استطلاع تجريه القناة الثانية قبيل الانتخابات، أظهر حصول تحالف 'المعسكر الصهيوني" (وسط) برئاسة يتسحاق هرتسوغ وتسيبي ليفني على 26 مقعدًا (من إجمالي 120)، متفوقا على حزب "الليكود" (يمين) الحاكم  برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بأربعة مقاعد.

كما أظهر الاستطلاع ذاته حصول 'القائمة المشتركة العربية " على المرتبة الثالثة في الكنيست بـ 13 مقعدًا.

ووفق الاستطلاع ذاته حصل حزب "هناك مستقبل" (الوسط ) برئاسة يائير لابيد على 12 مقعدًا، وحزب "البيت اليهودي" (يمين) برئاسة نفتالي بينت وزير الاقتصاد 11 مقعدًا، وحزب "كلنا" (يمين الوسط) برئاسة موشيه كحلون على 8  مقاعد.

كما حصل حزب شاس (ديني) على 7 مقاعد، و"يهدوت هتوراة" ( ديني ) على 6 مقاعد، فيما حصلت أحزاب "ميرتس" (يسار)، و"إسرائيل بيتينو" (يمين ) و"ياحد" (ديني) على 5 مقاعد لكل منها، بحسب استطلاع القناة.

وفي استطلاع آخر أجرته القناة العاشرة تفوق المعسكر الصهيوني بأربعة مقاعد على حزب "الليكود" بواقع 24 مقعدًا، مقابل 20 مقعدا لـ"الليكود".

وحافظت القائمة العربية المشتركة على المركز الثالث بواقع 13 مقعدًا.

ويشير الاستطلاعان الأخيران للقناتين إلى تقدم المعسكر اليميني الذي يضم "الليكود" و "البيت اليهودي" على معسكر اليسار الذي يمثله "المعسكر الصهيوني" وحزب "ميرتس".

وحول النتائج التي تظهرها الاستطلاعات بشأن نتائج انتخابات الكنيست، قال الكاتب المتخصص في الشأن الإسرائيلي، عماد أبو عواد، "إن التقدم الذي أحرزه المعسكر الصهيوني بفارق 4 مقاعد عن حزب الليكود الحاكم لن يمكن الأول من تشكيل الحكومة مالم يقم بالتحالف معه أحد أحزاب الوسط ومنها حزبا يوجد مستقبل وكلنا، بالإضافة لدعم الأحزاب العربية."

وأضاف أبو عواد لوكالة الأناضول أن نتنياهو يدير في الخفاء صفقات مع الأحزاب الدينية مثل "شاس" و"يهودت هتوراه"، كما يغازل أحزاب الوسط.

وأوضح أبو عواد أن القانون الإسرائيلي للانتخابات سيضع أمام المعسكر الصهيوني عقبات مهمة حتى في حال تفوقه، لأن الرئيس الإسرائيلي قد يكلف الحزب الأقل مقاعد بعد مشاورته الأحزاب الإسرائيلية ومعرفته منهم، توجهاتهم في التحالف.

وعادة لا يكلف زعيم الحزب الفائز في الانتخابات بالضرورة بتشكيل الحكومة (ما لم يحقق الأغلبية) بل يتم اختيار الشخصية الأقدر على بناء تحالف، والتحالفات الممكنة الكثيرة تجعل من الصعب التكهن باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي المقبل

أخبار ذات صلة

newsletter