الرئيس الفلسطيني محمود عباس
عباس: سنجبر أمريكا على الاعتراف بالدولة الفلسطينية - فيديو
- عباس: نتبنى المقاومة السلمية فإمكانياتنا لا تتيح لنا أكثر من ذلك
- عباس: لن نقبل بحلول تفصل أي شبر من وطننا عن الآخر
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن قطاع غزة لن يكون إلا جزءا من دولة فلسطين، وإن أمريكا هي الطاعون في المنطقة، معتبرا أن الفيتو الأمريكي ضد وقف العدوان في غزة يفتقر إلى أبسط القواعد الإنسانية والأخلاقية.
وقال: "نتبنى المقاومة السلمية فإمكانياتنا لا تتيح لنا أكثر من ذلك، وأدعو زعماء العالم والأمين العام للأمم المتحدة بزيارة غزة وتأمين وصولنا إليها".
وأكد الرئيس الفلسطيني أن الأولوية تكمن في وقف العدوان والانسحاب الكامل والفوري من قطاع غزة.
وقال: "سنصل إلى أن نجبر أمريكا على أن تعترف بالدولة الفلسطينية".
وتابع الرئيس الفلسطيني: "قررت التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وسأعمل بكل طاقتي لنكون مع أبناء شعبنا، فحياتنا ليست أغلى من حياة أي طفل فلسطيني، فنحن نطبق أحكام الشريعة الإسلامية، فإما النصر أو الشهادة".
ودعا قادة دول العالم والأمين العام للأمم المتحدة للمشاركة في القرار، وتأمين الوصول إلى قطاع غزة، قائلا: "ستكون وجهتي بعدها إلى القدس الشريف، عاصمة دولتنا الفلسطينية".
ونوه إلى أن هدف تل أبيب الحقيقي من حرب الإبادة في غزة والضفة الغربية والقدس هو اجتثاث الوجود الفلسطيني، والتهجير القسري للفلسطينيين من جديد، وهو ما لن يكون أبدًا مهما فعلوا، ومهما حاولوا".
وتابع: "جئتكم أحمل إليكم آلام وآمال شعبنا الفلسطيني الذي يعيش الألم الكبير والنكبة المتواصلة منذ عام 1948، ويواجه جرائم الاحتلال وغياب العدالة الدولية، متمسكاً بأرضه ووطنه ومقدساته وحقوقه الوطنية الثابتة".
وأشاد عباس بمواقف الأردن ومصر الرافضة لمخططات التهجير والمتوافقة تماما مع المواقف الفلسطينية، والداعمة لها في كل المحافل، وبالإجماع الدولي المعارض لمخططات الاحتلال الإسرائيلي المخالفة للقانون الدولي.
وأعرب عن استغرابه من صمت المجتمع الدولي أمام المجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال في مراكز الإيواء، والتي كان منها مجزرة مدرسة التابعين، التي راح ضحيتها أكثر من مئة شهيد.
وقال: "غزة جزء أصيل من الدولة الفلسطينية الواحدة الموحدة، ولا دولة في غزة، ولا دولة دون غزة، وشعبنا لن ينكسر ولن يستسلم، وسنعيد بناء غزة، ونضمد جراح شعبنا بسواعد أبنائه، ومساندة أمتينا العربية والإسلامية وأحرار العالم، في ظل دولتنا الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، مهما طال الزمن، ومهما عظمت التضحيات".
وأضاف: "أن القتلة ومجرمي الحرب لن يفلتوا أبداً من العقاب على ما اقترفوه وما زالوا، من جرائم لن تسقط بالتقادم، وسنواصل نضالنا وكفاحنا لتحقيق العدالة في فلسطين، وسنواصل العمل الدؤوب مع المؤسسات الدولية ذات العلاقة، وعلى رأسها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان وغيرها، فضلاً عن الجمعية العامة ومجلس الأمن، فدولة فلسطين حقيقة ثابتة على أرضنا، وفي المجتمع الدولي".
وقال عباس: نعوّل كثيراً على مناصرة أشقائنا في تركيا التي جعلت قضية القدس وفلسطين قضيتها المركزية.