مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

لوحة إعلانية

الإفراط في الدعاية الانتخابية يزعج العمانيين ويربك السائقين | تقرير
Read in English
Read in English

الإفراط في الدعاية الانتخابية يزعج العمانيين ويربك السائقين | تقرير

نشر :  
منذ شهر|
اخر تحديث :  
منذ شهر|
|
اسم المحرر :  
يوسف أبورمان
  • الدعاية الفردية للأحزاب تنافي المشروع السياسي الحزبي
  • دعوات إلى دعاية جماعية للأحزاب بدلا من الدعاية الفردية

لم يخل شارع في عمان أو المحافظات من زخم الدعاية الانتخابية للمرشحين البالغ عددهم 1651 مرشحا.

يبدو مشهد الدعاية الانتخابية مزدحما بشكل كبير جراء الترشح الفردي من أعضاء القوائم الحزبية وازدواج الدعاية للقوائم المحلية وأفرادها، ما يشكل بحسب الرصد الميداني كثافة دعائية تزعج السائقين.

يقول رئيس الجمعية الأردنية للوقاية من الحوادث، وفائي مسيس، إن علم المرور يمنع وضع اللافتات الدعائية بهذا الشكل لما يشكله من ازدحام بصري يؤدي إلى تشتيت البصر ويعيق حركة السائقين.


اقرأ أيضاً: الخصاونة يناشد الأردنيين لاختيار المرشح والحزب الأفضل والأكفأ والأقدر


ويضيف مسيس في حديث مع "رؤيا"، أن عرض اللافتات في عديد التقاطعات والدواوير يؤدي بشكل مباشر إلى تشتيت البصر وحجب الرؤية عن السائقين، فضلا عن سقوط بعضها على الطريق.

سياسيا، يقول المدير التنفيذي في مركز الحياة - راصد عمرو النوايسة، إن الدعاية الانتخابية في للدوائر العامة طغت عليها الفردية بخلاف ما ينادي به المشروع السياسي الداعي إلى العمل الجماعي والكتلوي.

ويضيف النوايسة في حديث لـ"رؤيا"، أن الناخب عندما يذهب لصندوق الاقتراع ويريد التصويت للقائمة العامة فإنه سينتخب حزبا وليس أفرادا، داعيا الأحزاب إلى التوجه للدعاية الجماعية بدلا من الفردية.

يتابع النوايسة، "الدعاية الانتخابية مقارنة بالسنوات الماضية قريبة من حيث الزخم والكم"، مؤشرا على بعض المخالفات المتعلقة بتعليقها على أعمدة الكهرباء أو عند الإشارات الضوئية، داعيا لضرورة إزالتها من قبل أمانة عمان والبلديات.

ويدعو مختصون إلى التوجه للأدوات الرقمية بالدعاية الانتخابية، بما هي أساليب أكثر مرونة في إيصال البرامج الانتخابية عبر المواد الفلمية باعتبارها أكثر مرونة ووصولا للجماهير.

وتعج وسائل التواصل الاجتماعي بانزعاج السائقين من ما وصفوه بإفراط نشر الدعاية الانتخابية في الطرقات والمناطق ذات الحيوية المرورية.

وكانت الهيئة المستقلة للانتخاب رصدت رصدت 300 مخالفة دعائية في الخامس من الشهر الجاري على مستوى الدوائر الانتخابية في المملكة.

وتركزت المخالفات التي رصدتها "المستقلة للانتخاب"، على تعليق يافطات وصور دعائية في أماكن غير مخصصة للدعاية، وتعليق يافطات لمرشحين بشكل يعيق حركة المركبات على الشوارع العامة وحركة المشاة على الأرصفة. حيث قامت الكوادر الميدانية التابعة للهيئة باتخاذ إجراءات حول هذه المخالفات، بما في ذلك إزالة المخالفات بشكل فوري من الشوارع.

ووفقًا للمادة (20)، فقرة (أ) من قانون الانتخاب لمجلس النواب رقم 4 لسنة 2022، تكون الدعاية الانتخابية حرة وفقًا لأحكام القانون، ويُسمح القيام بها من تاريخ قبول طلب الترشح، على أن تنتهي قبل أربع وعشرين ساعة من اليوم المحدد للاقتراع.