شمعدان يهودي
أياديهم ملطخة بالدماء.. فيديو في أولمبياد باريس يثير غضب الاحتلال - فيديو
- شهد الأولمبياد مشاركة رياضيين من كيان الاحتلال الإسرائيلي ما أثار غضبا لدى فئة واسعة من الجماهير
أختتمت دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 أمس الأحد، يعد أن شهدت أسبوعين من المنافسات المثيرة والتي تضمنت 329 فعالية.
وشهد الأولمبياد مشاركة رياضيين من كيان الاحتلال الإسرائيلي ما أثار غضبا لدى فئة واسعة من الجماهير العالمية والرياضيين المشاركين؛ في ظل استمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة واستهداف المدنيين ما أدى إلى استشهاد نحو 40 ألفا واصابة ما يزيد عن 92 ألف مدني في القطاع المعاصر.
وللرد على مشاركة رياضي الاحتلال الملطخة أياديهم بدماء الفلسطينيين انتشر مثل النار في الهشيم مقطع فيديو دعائي للاعب "إسرائيلي" يضع على أسفل رقبته رسما للشمعدان "اليهودي".
الفيديو المتداول والذي انتج من قبل إيران أظهر مدى السخط العالمي على لاعبي الاحتلال حيث قام اللاعبين الأخرين بلمس جسد الرياضي "الإسرائيلي" وتركوا الدماء على جسده في إشارة إلى قتل جيش الاحتلال للفلسطينيين منذ اكثر من 10 أشهر.
وتسبب الفيديو بحالة من الغضب في الشارع الإسرائيلي، الذي اعتبره معاديا للسامية.
وهاجم مستوطنون الفيديو الذي كشف شيئا من حقيقتهم أمام العالم.
ويذكر أن الشمعدان اليهودي أو الشمعدان السباعي "المينوراه"، كما يوصف في التوراة، هو الشمعدان العبري القديم المصنوع من الذهب النقي الذي وضعه موسى في خيمة الاجتماع في البرية وثم في الهيكل في القدس وفقا للمعتقد اليهودي.
وكان الكهنة يشعلون أنقى نوعية زيت الزيتون في شموعه كل ليلة لإنارته. وكانت المينوراه ترمز إلى اليهودية منذ الزمن القديم واتخذه الاحتلال رمزا له في شعاره.