بالصور.. كيف بدا حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية في باريس؟

• في حفل الختام، ألقى باخ الضوء على أهمية "ثقافة السلام" التي تخلقها الألعاب الأولمبية، مشيرًا إلى أنها ألهمت العالم بأسره

شهدت العاصمة الفرنسية باريس احتفالًا استثنائيًا بختام الدورة الثالثة والثلاثين من الألعاب الأولمبية، حيث اجتمع نجوم الرياضة والشاشة والموسيقى في حدث لن ينساه العالم بسهولة.

---

اقرأ أيضاً: لوس أنجلوس تتسلّم العلم الأولمبي إيذاناً ببدء العد العكسي لأولمبياد 2028

---

في واحدة من أكثر اللحظات إثارة، نزل النجم الهوليوودي توم كروز من سطح إستاد فرنسا لاستلام العلم الأولمبي، في إطار تسليمه إلى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية التي ستستضيف الألعاب الأولمبية المقبلة في عام 2028.

ولم تكتفِ الجماهير بمشاهدة هذا المشهد السينمائي الفريد، حيث انطلق كروز على متن دراجة نارية، مغادرًا الإستاد في إشارة رمزية لرحلته عبر المحيط الأطلسي لتسليم العلم للولايات المتحدة.

وعلى شاطئ فينيسيا، أضاءت فرقة "ريد هوت تشيلي بيبرز" وبيلي إيليش وسنوب دوج ودكتور دري الليلة بأداء فني مذهل، في ختام موسيقي مرصع بالنجوم ليتناسب مع أهمية المناسبة.

داخل إستاد فرنسا، قام البطلان الأولمبيان البريطانيان أليكس يي وبريوني بيج بحمل العلم البريطاني أثناء مراسم الختام، حيث كان يي، الذي فاز بسباق الترياتلون للرجال بطريقة دراماتيكية، وبيج، التي أهدت بريطانيا أول ميدالية ذهبية في الترامبولين، من أبرز نجوم الحدث.

وأنهى الفريق البريطاني مشاركته المتميزة باحتلال المركز السابع في جدول الميداليات، حيث جمعوا 65 ميدالية شملت 14 ذهبية و22 فضية و29 برونزية، محققين بذلك زيادة في عدد الميداليات مقارنة بدورة طوكيو 2020.

في كلمته الختامية، أشاد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، بالرياضيين والمنظمين والمتطوعين على نجاح هذا الموسم الأولمبي، واصفًا ألعاب باريس 2024 بأنها "مذهلة" و"ألعاب أولمبية في عصر جديد".

وأكد أن هذه الدورة كانت الأولى التي تُقام بالكامل تحت إصلاحات الأجندة الأولمبية، مشددًا على أنها كانت أكثر شمولًا واستدامة ومساواة بين الجنسين.

كما ألقى باخ الضوء على أهمية "ثقافة السلام" التي تخلقها الألعاب الأولمبية، مشيرًا إلى أنها ألهمت العالم بأسره في وقت يعيش فيه الرياضيون من دول مختلفة بسلام تحت سقف واحد.

واختتم الحفل بعرض لمدينة لوس أنجلوس، التي ستستضيف الألعاب الأولمبية للمرة الثالثة في تاريخها عام 2028.

وأدت الفنانة إتش إي آر النشيد الوطني الأمريكي داخل الإستاد قبل نقل العلم إلى لوس أنجلوس في لحظة رمزية مثيرة، أثارت حماس الحضور وفتحت الباب لبدء العد التنازلي لدورة الألعاب المقبلة.