عضو مجلس الأعيان حسين المجالي
العين حسين المجالي لـ"رؤيا": لا نريد تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن - فيديو
- المجالي: الأردن مصمم على حماية أجوائه لكي لا ينجر إلى صراع ويصبح ساحة حرب بالوكالة
- عضو مجلس الأعيان حسين المجالي: الأردن مقاوم شرس من أجل فلسطين سياسيا ودبلوماسيا
"الأردن مصمم على حماية أجوائه لكي لا ينجر إلى صراع ويصبح ساحة حرب بالوكالة عن جهات أخرى تريد أن تتقاتل"، بهذا الكلمات أكد عضو مجلس الأعيان حسين هزاع المجالي أن سماء الأردن لا ينفصل عن أرض المملكة وواجهتها البحرية.
وتابع المجالي، خلال حديثه لبرنامج "نبض البلد" الذي يبث على فضائية "رؤيا" أن القوات المسلحة الأردنية جاهزة أن "تتعامل مع أي اختراق لسماء الأردن، وضمن إمكانياتها".
وتابع: "لا نريد تصفية القضية الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة على حساب الأردن".
وأشار المجالي إلى أن الأردن قادر على التقاط الصواريخ كروز والمسيرات قبل دخولها أراض المملكة.
"صراع نفوذ"
وأضاف أن الأردن ليس طرفاً في "الصراع الإيراني الإسرائيلي"، مضيفاً أنهما لا يكترثان بما ينتج عن ذلك من آثار على الأردن.
وأشار المجالي إلى ذلك "بصراع نفوذ بين الطرفين وليس له علاقة بالمقاومة الفلسطينية ولا علاقة له بفلسطين ولا بكل مواطن على الأراضي الفلسطينية"، على حد تعبيره.
وحول محاولة كيان الاحتلال بث سمومه في فضاء مواقع التواصل الاجتماعي، لفت المجالي الى كثافة المحاولات لتشويه الموقف الأردني من قبل كيان الاحتلال، كاشفاً أن الكيان يدير حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تحاول ترويج ذلك.
"الأردن يعلم كيف يدعم فلسطين"
ودلل المجالي على دعم الأردن لفلسطين من خلال المستشفيات الميدانية الأردنية في غزة والضفة الغربية، فضلاً عن الإنزالات الجوية التي تحتوي على مساعدات إنسانية وغذائية.
وتابع "الأردن يعلم كيف يدعم فلسطين ولا نريد أي مشكك يعلمنا كيف ندعم فلسطين"، وأن الأردن مقاوم شرس من أجل فلسطين سياسيا ودبلوماسيا.
إيران والجنوب اللبناني
ورجح المجالي أنه إذا أرادت إيران توجيه ضربة تستهدف كيان الاحتلال، فعليها أولاً تجهيز وتحصين البنى التحتية والعقد الاستراتيجية داخل إيران وتعزيز دفاعاتها الجوية.
وأضاف: "في حال كانت سماؤها مفتوحة، وقامت بتسديد ضربة على كيان الاحتلال، فإن الرد سيكون قاسياً جداً عليها"، وأن على إيران تعزيز دفاعاتها الجوية والبحرية ثم الأرضية.
وحول الجبهة الأخرى في جنوب لبنان، حيث تتصاعد التوترات، قال العياصرة إن سماءها مكشوفة، مرجحاً أن المعركة ستكون ضارية إذا كانت برية، بحسب تعبيره.