مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الملاكمة الجزائرية إيمان خليف

1
Image 1 from gallery

الملاكمة الجزائرية إيمان خليف ترفع علم بلدها في حفل ختام أولمبياد باريس 2024

نشر :  
18:57 2024-08-11|
اخر تحديث :  
19:03 2024-08-11|
  • وجهت إيمان خليف رسالة للعالم أكدت فيها ضرورة الالتزام بالمبادئ الأولمبية ورفض التنمر

في خطوة تحمل رسالة تحدٍ وإصرار، تم اختيار الملاكمتين الحائزتين على الميدالية الذهبية، إيمان خليف من الجزائر ولين يو-تينغ من تايوان، لحمل علمي بلديهما في حفل اختتام أولمبياد باريس 2024 مساء الأحد.


وجاء اختيار خليف ويو-تينغ لهذه المهمة بعد تألقهما في حصد الميداليات الذهبية في رياضة الملاكمة خلال الأسبوع الماضي، حيث انتزعت خليف ذهبية وزن الخفيف-الويلتر يوم الجمعة، في حين سيطرت يو-تينغ على منافستها الصينية في نهائي وزن الريشة يوم السبت.

وتأتي هذه الخطوة في ظل جدل واسع شهدته الأولمبياد حول أهليتهما للتنافس في فئة السيدات، وهو الجدل الذي أثارته بعض الجهات التي شككت في انتمائهما لهذه الفئة بسبب اضطرابات التطور الجنسي التي تعانيان منها.

وعلى الرغم من تعرضهما للتنمر والمضايقات عبر الإنترنت، تمكنت الملاكمتان من تحقيق النصر وإثبات جدارتهما بالمشاركة.

هذا الجدل الذي بدأ في أول أيام أولمبياد باريس 2024، تضمن ادعاءات بأن إيمان خليف هي رياضية متحولة جنسياً، خاصة بعد انسحاب منافستها الإيطالية أنجيلا كاريني في المراحل الأولى من مواجهتهما.

كما واجهت يو-تينغ اتهامات مماثلة من الاتحاد الدولي للملاكمة الذي منعها من المشاركة في بطولة العالم العام الماضي بعد فشلها في اختبار الجنس.

رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، دافع عن حقهما في المنافسة في باريس، مشيراً إلى أنهما تستحقان المشاركة في مسابقات السيدات وفقاً للنظام الحالي، مؤكداً أن "النساء يجب أن يُسمح لهن بالمشاركة في مسابقات السيدات، وهما امرأتان".

هذا الجدل، الذي أثار انتقادات واسعة، دفع باخ للإعلان عن نيته التنحي عن منصبه العام المقبل، حيث واجه ضغوطًا كبيرة خلال الصيف بسبب قرار اللجنة الأولمبية الدولية بالسماح لخليف ويو-تينغ بالمشاركة في الألعاب.

وفي تعليقها على الأمر، وجهت إيمان خليف رسالة للعالم أكدت فيها ضرورة الالتزام بالمبادئ الأولمبية ورفض التنمر، قائلة: "آمل أن يتوقف الناس عن التنمر. نحن هنا في الأولمبياد لنؤدي كرياضيين، من أجل عائلاتنا. وآمل ألا نشهد هجمات مماثلة في المستقبل".

ختامًا، أكدت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان لها أن "كل شخص له الحق في ممارسة الرياضة دون تمييز"، مشيرة إلى أن قرار اختيار خليف ويو-تينغ لحمل علمي بلديهما هو اعتراف بإنجازاتهما وتأكيد على عدالة المنافسة.