فلسطينيون نازحون في باحة مدرسة تعرضت لضربة الاحتلال بغزة
فيديو - "الاتحاد الأوروبي" يشعر بالرعب من صور استهداف الاحتلال لمدرسة إيواء في غزة
- الاتحاد الأوروبي: وقف إطلاق النار في غزة هو السبيل الوحيد لوقف استهداف المدنيين
أعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن شعوره بالرعب من صور مدرسة إيواء في غزة تعرضت لاستهداف من قوات الاحتلال.
وأكد بوريل أنه لا يوجد أي مبرر لهذه الجرائم. يُذكر أن أكثر من 10 مدارس تؤوي نازحين استهدفتها قوات الاحتلال في الأسابيع الماضية.
وشدد على أن وقف إطلاق النار في غزة هو السبيل الوحيد لوقف استهداف المدنيين وإطلاق المحتجزين.
ومن جانبه، قال وزير خارجية بريطانيا إنه شعر بالرعب جراء غارة الاحتلال التي استهدفت مدرسة التابعين.
وشدد على الحاجة لوقف فوري لإطلاق النار بغزة، وقف فرض الاحتلال القيود على إدخال المساعدات الإنسانية لأهل القطاع.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر السبت مجزرة جديدة بحق المدنيين في قطاع غزة، استهدفت مدرسة "التابعين" في شارع النفق بحي الدرج شرق مدينة غزة.
وأدت مجزرة الاحتلال إلى استشهاد أكثر من 100 شخص وإصابة العشرات في استهداف لمدرسة وسط مدينة غزة.
الاحتلال يمعن بعدوانه
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه البري والبحري والجوي على قطاع غزة لليوم الـ309 على التوالي، منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 39,790 فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 92,002 آخرين.
قتلى في صفوف الاحتلال
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 689 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 329 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 4,303 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 640 منهم بالخطرة، و1,077 إصابة متوسطة، و2,586 إصابة طفيفة.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.