شخص يشرب الماء
احذر.. 7 أمراض خطيرة قد تنتقل إليك من الماء
- خبراء عالميون يبذلون جهودا مكثفة لتحسين أنظمة معالجة المياه والصرف الصحي
الماء هو نبع الحياة، لكنه يمكن أن يكون أيضًا وسيلة لنقل البكتيريا والطفيليات والكائنات الدقيقة الأخرى، التي قد تجعل البعض في حالة صحية حرجة. ووفقًا لتقرير صادر عن برنامج أبحاث التغير العالمي في الولايات المتحدة، يتوقع الباحثون أن تصبح الأمراض المنقولة بالمياه أكثر شيوعًا مع استمرار ظاهرة الاحتباس الحراري. حيث يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى توسيع نطاق انتشار بعض الطفيليات والبكتيريا، وإطالة موسم ازدهار الطحالب السامة، وزيادة الضغط على بنية المياه التحتية إلى حد الفشل، كما نشر موقع Live Science.
تشمل قائمة الأمراض المنقولة عبر المياه غير المعالجة العديد من الأخطار، ومنها:
الكوليرا: تحدث الكوليرا نتيجة العدوى ببكتيريا Vibrio cholerae، وتسبب الإسهال والقيء، ويمكن أن تؤدي بسرعة إلى الوفاة نتيجة الجفاف والصدمة. على الرغم من التقدم في علاج الكوليرا، إلا أن المرض لا يزال يودي بحياة ما بين 21 ألف و143 ألف شخص سنويًا وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
التهاب السحايا الأميبي الأولي (PAM): هو عدوى نادرة وقاتلة يسببها نوع من الأميبا Naegleria fowleri، التي تعيش في المياه العذبة الدافئة. رغم ندرة الإصابة، فإن معدل الوفيات في الحالات المؤكدة يتجاوز 97%.
حمى القندس (الجيارديا): يعاني المصابون بعدوى "الجيارديا" من أعراض شديدة تشمل الغثيان والقيء والإسهال. تنتقل العدوى عادة من خلال شرب مياه ملوثة ويمكن أن تستمر لأسابيع.
أميبا الشوكمبية: تنتشر هذه الأميبا في المياه العذبة والمالحة، وتسبب غالبًا عدوى في العين، ولكنها قد تؤدي إلى التهاب الدماغ الحبيبي الأميبي (GAE)، وهو مرض قاتل في الكثير من الحالات.
حمى التيفوئيد: تُعد حمى التيفوئيد من أكثر الأمراض المنقولة بالمياه خطورة، حيث تسببها بكتيريا Salmonella typhi وتودي بحياة ما يقدر بـ110,000 شخص سنويًا.
التهاب اللفافة الناخر: هذه العدوى تُعرف أيضًا بـ"آكلة اللحم"، وتحدث نتيجة تعرض الجلد للبكتيريا في المياه العذبة أو المالحة، مثل بكتيريا Aeromonas وVibrio vulnificus.
مرض دودة غينيا: يصيب هذا المرض المناطق الريفية حيث مياه الشرب غير المعالجة، وينتج عن الدودة الطفيلية Dracunculus medinensis التي تسبب أعراضًا مؤلمة وتحتاج إلى عناية طبية خاصة.
وفي الوقت الذي يتزايد فيه القلق من انتشار هذه الأمراض بفعل تغير المناخ، يبذل الخبراء جهودًا مكثفة لتحسين أنظمة معالجة المياه والصرف الصحي في المناطق المهددة، خاصة في الدول النامية. يظل تعزيز الوعي وتوفير حلول وقائية فعّالة من أهم الأدوات لمكافحة هذه الأمراض القاتلة.