محاكاة لحرب إيرانية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي
"سي إن إن": الشرق الأوسط على شفا صراع شامل
- "سي إن إن": "الوضع الآن أكثر تعقيدًا بوجود مزيد من الفاعلي"
- "سي إن إن": إيران قد تكون لديها دافع أكبر للرد بقوة هذه المرة
سلط نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق للشؤون "الإسرائيلية الفلسطينية"، أندرو ميلر، الضوء على تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وسط توقعات بانتقام إيراني محتمل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران.
وأشار ميلر إلى أن "الاعتراض الناجح لهجوم إيراني على الأراضي الفلسطينية المحتلة في نيسان/ أبريل بمساعدة الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي وشركائهما كان بمثابة عاصفة مثالية، فكل شيء سار على ما يرام، مما حد من الضرر وسمح لإدارة بايدن بالتالي بالحد من رد تل أبيب".
وأكد أن "الوضع الآن أكثر تعقيدًا بوجود مزيد من الفاعلين، مثل حزب الله وحماس، الذين لم يكونوا نشطين في نيسان/ أبريل، مما يعني أن الصواريخ قد تُطلق من جهات مختلفة.
ورغم فعالية نظام دفاع الاحتلال الصاروخي، فإنه يمكن أن يواجه تحديات أمام تكتيكات التشبع، مما يزيد من خطورة الوضع الحالي، وفقا لشبكة "سي إن إن".
وأضاف أن إيران قد تكون لديها دافع أكبر للرد بقوة هذه المرة، خاصة بعد الإحراج الذي تعرضت له إثر الهجوم الذي نفذه الاحتلال على أحد كبار قادة حماس في عاصمتها".
وعن نوايا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الحرب على الحدود، قال ميلر: "لا يزال من غير الواضح ما إذا كان نتنياهو يسعى لحرب شاملة، لكن قدرته على تحمل مخاطر نزاع موسع تبدو أكبر مما كنا نتصوره، وهذا يزيد من خطر حدوث تصعيد غير متوقع. إذا كان يسعى لحرب إقليمية، فقد لا تتوافق تفضيلاته ومصالحه مع تلك الخاصة بالولايات المتحدة أو المستوطنين، مما يشكل خليطاً خطيراً".