غانتس ونتنياهو
تقلص الفجوة بين غانتس ونتنياهو في استطلاع رأي جديد
- استطلاع: 41% من "الإسرائيليين" يفضلون غانتس لرئاسة الحكومة مقابل 39% لنتنياهو
أظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة "معاريف" العبرية أن 41% من "الإسرائيليين" يرون أن بيني غانتس هو الأنسب لرئاسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مقارنة بـ 39% يفضلون رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.
وكشف الاستطلاع أيضا عن تقلص الفجوة بين المرشحين، حيث يفضل 2% فقط من "الإسرائيليين" غانتس.
وفي سياق الانتخابات المحتملة، يتوقع أن تحصل أحزاب المعارضة على 58 مقعدا في الكنيست، بينما سيحصل حزب "معسكر الدولة" بزعامة غانتس على 22 مقعدا، في حين يحصل حزب "الليكود" على 21 مقعدا.
كما أظهر الاستطلاع أن 69% من "الإسرائيليين" يؤيدون الاغتيالات الأخيرة في بيروت وطهران، حتى لو تسببت في تأخير صفقة تبادل، بينما يخشى 57% من تفكك النسيج الاجتماعي بعد اعتقال جنود في معتقل سدي تيمان.
استطلاع رأي سابق
وفي استطلاع رأي سابق أجرته صحيفة معاريف العبرية، أظهر أن حزب معسكر الدولة بزعامة بيني غانتس من المتوقع أن يحصل على 39 مقعدا في الكنيست إذا جرت انتخابات.
بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن هناك تفضيلا لغانتس كرئيس لحكومة الاحتلال الإسرائيلي في حال جرت انتخابات، حيث يرون 48% من "الإسرائيليين" أنه الأنسب لرئاسة الحكومة، بينما يفضل 32% نتنياهو.
ويأتي ذلك في ظل تزايد الدعم لهذا الحزب وقيادته في الفترة الأخيرة، مما يجعله القوة الانتخابية الرئيسية المتوقعة في البلاد.
وبحسب استطلاع الرأي، إنه إذا جرت انتخابات فإن حزب الليكود الحاكم سيحصل على 18 مقعدا فقط بالكنيست، وهو رقم يعكس تراجعا ملحوظا عن نتائج الانتخابات السابقة.
وفيما يتعلق بالأحزاب الأخرى، يظهر الاستطلاع أن حزب سموتريتش من المحتمل أن يفشل في تخطي العتبة الانتخابية، بينما من المتوقع أن يعزز إيتمار بن غفير عدد مقاعده في الكنيست إلى 10 في حال إجراء انتخابات.
ويشير الاستطلاع إلى أن أحزاب الائتلاف الحاكم قد تفقد أغلبيتها النيابية إذا جرت انتخابات جديدة في البلاد.
