الشهيد إسماعيل هنية
تشييع جثمان إسماعيل هنية في الدوحة الجمعة
- صلاة الجنازة على إسماعيل هنية في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب
- حماس: مراسم تشييع هنية في الدوحة ستشهد حضوراً شعبياً وفصائلياً
يشيع جثمان الشهيد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، في العاصمة القطرية الدوحة عقب صلاة الجمعة.
وكان قد وصل جثمان هنية إلى العاصمة القطرية الدوحة الخميس، بعد أن شُيِّع في العاصمة الإيرانية طهران.
وستُقام صلاة الجنازة على روح الشهيد إسماعيل هنية في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في الدوحة بعد صلاة الجمعة، حيث سيتم دفنه في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل.
وذكرت حماس أن مراسم تشييع هنية في الدوحة ستشهد حضوراً شعبياً وفصائلياً، بمشاركة قيادات عربية وإسلامية.
وصباح الأربعاء 31 تموز/ يوليو، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت حماس في بيان عبر قناتها على تلغرام، إن رئيس الحركة "قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران".
"إنزال أشد العقاب"
وقد توعّد المرشد الأعلى الإيراني بـ"إنزال أشد العقاب" على الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: "نعتبر من واجبنا الثأر لدماء هنية التي سُفكت على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وقال خليل الحية، القيادي في حركة حماس، إن اغتيال إسماعيل هنية يعكس محاولة الاحتلال الإسرائيلي للتغطية على فشله، وأنه "قُتل في ظروف استثنائية"، مشيراً إلى أن حماس ستواصل مقاومتها.
وأكد الحية أن دماء هنية تمثل رسالة واضحة بتصميم الحركة على الاستمرار في مواجهة الاحتلال.
تفاصيل الاغتيال
أعلنت وسائل إعلام أمريكية، تفاصيل جديدة ومثيرة، لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الشهيد إسماعيل هنية في طهران فجر الأربعاء.
وذكرت نيويورك تايمز نقلا عن مسؤول أمريكي أن اغتيال إسماعيل هنية تم بعبوة ناسفة تم تهريبها سرا إلى دار الضيافة في طهران.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن العبوة التي استهدفت هنية كانت مخبأة قبل نحو شهرين في دار الضيافة، مشيرة إلى أنه لم يتضح بعد كيف أخفيت العبوة بمقر إقامة إسماعيل هنية بطهران.
وأوضحت نيويورك تايمز أن التخطيط لاغتيال هنية في طهران استغرق شهورا وتطلب مراقبة مكثفة للمبنى.
وأكدت أن مسؤولين في تل أبيب أطلعوا واشنطن وحكومات غربية على تفاصيل العملية بعد تنفيذها مباشرة.
من جهة أخرى قال موقع أكسيوس الأمريكي إن عملاء في الموساد داخل الأراضي الإيرانية فجروا عن بعد القنبلة التي استخدمت في اغتيال هنية بعد تلقيهم معلومات بوجوده في الغرفة التي زرعت فيها مسبقا.
