رجل يحمل صورة القيادي الشهيد إسماعيل هنية
فيديو - من أين أُُطلق الصاروخ الذي اغتال إسماعيل هنية؟ - خبير عسكري يحلل
- خبير عسكري: اختراق استخباري فني وبشري وراء استهداف ضاحية بيروت الجنوبية
"عملية اختراق من داخل إيران غير صحيح، "يبدو أن اختراق تم خارج إيران، والتتبع كان داخل إيران والتنفيذ في طهران"، بهذه الكلمات حلل الخبير العسكري نضال ابو زيد اغتيال القيادي في حركة حماس اسماعيل هنية.
وأشار أبو زيد، خلال حديثه لبرنامج "نبض البلد" الذي يعرض على فضائية "رؤيا"، إلى منظومة استخباراتية متكاملة قامت بتتبع تحركات هنية.
ورجح أبو زيد أن يكون إطلاق الصاروخ الذي استهدف المكان الذي تواجد فيه هنية هو الاحتمال الأكثر تأييدًا. وفي حال كان الاستهداف من خلال صاروخ، هناك احتمالان لإطلاقه: إما من أذربيجان أو إقليم كردستان، حيثما تتواجد قواعد عسكرية للاحتلال.
وأضاف أنه في قاعدة الاحتلال في أذربيجان، واسمها "شاي"، توجد صواريخ عالية الدقة، ويتم توجيهها من خلال الأقمار الصناعية.
ولفت أبو زيد إلى أن "عداء بين إيران والاحتلال مناكفة عسكرية بين الطرفين"، وأن استهداف هنية في طهران لا يحمل تل أبيب كلفة سياسية، بحسب تعبيره.
وحول اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر (الحاج محسن) باستهداف ضاحية بيروت الجنوبية، قال أبو زيد إن عدم الإعلان عن استشهاد شكر أرادت بهدف وضع أجهزة الاحتلال الاستخباراتية في "منطقة رمادية".
وقال أبو زيد إن هناك "اختراق استخباري فني وبشري" كان وراء استهداف الضاحية الجنوبية.
وأضاف أن المقاومة الفلسطينية مستمرة، وان الشهيد اسماعيل هنية يأتي ضمن سلسلة من استهدافات للاحتلال لقادة المقاومة.
وتابع أن ما أخفق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تحقيقه في غزة، حققه في طهران.