فلسطيني وزوجته يبحثان عن مأوى آمن في غزة
مندوبون في مجلس الأمن يطلقون صرخة إنذار بشأن الكارثة الإنسانية في غزة
- المندوبون عبروا عن قلقهم العميق من استمرار حملة التضليل ضد الأونروا
أطلق مندوبو روسيا والجزائر والصين في مجلس الأمن الدولي تحذيرات شديدة اللهجة حول الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، وذلك خلال جلسة خاصة عقدت لمناقشة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في المنطقة.
المندوب الروسي: غزة تحت قصف مدمر
صرح المندوب الروسي في مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا أن الوضع الإنساني في غزة لا يزال كارثيا، مؤكدا أن القطاع لا يوجد به أي مكان آمن.
وأشار إلى أنه تم إلقاء أكثر من 50 ألف قنبلة على غزة مما دمر المنازل والبنية التحتية المدنية، محذرا من اتساع رقعة الصراع إلى لبنان وسوريا.
وانتقد سلطات الاحتلال الإسرائيلي لعرقلة الإمدادات الإنسانية إلى القطاع، داعيا إياها للالتزام بالقانون الإنساني الدولي وتحمل المسؤولية.
المندوب الجزائري: التجويع سلاح ضد المدنيين
من جهته أكد المندوب الجزائري عمار بن جامع على ضرورة تنسيق الاستجابة للأزمة الإنسانية في غزة، مشددا على أن التجويع يستخدم كسلاح ضد المدنيين، وأن الكارثة الحالية تتحدى جوهر إنسانيتنا.
ودعا إلى فتح المعابر بما فيها معبر رفح، وتنفيذ القرار 2720 لضمان دخول المساعدات.
وأشار إلى أن العقاب الجماعي يعتبر جريمة حرب، محملا الاحتلال المسؤولية عن المعاناة الهائلة في القطاع.
المندوب الصيني: مأساة متفاقمة في غزة
من جانبه، تساءل المندوب الصيني تشانغ جون عن عدد الضحايا وحجم الدمار الذي سيحدث قبل أن تتوقف المأساة في قطاع غزة.
وأكد أن الأونروا تعمل وفق ولاية الأمم المتحدة، معارضا الهجمات التي تهدف للنيل منها.
وشدد على أن الصراع المستمر منذ أكثر من 9 أشهر تسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة، داعيا الاحتلال الإسرائيلي لوقف عملياته العسكرية في غزة، ومطالبا واشنطن بالضغط لتحقيق ذلك.
وعبر المندوبون في مجلس الأمن عن قلقهم العميق من استمرار حملة التضليل ضد الأونروا وعدم تنفيذ قرارات المجلس التي لا تزال حبرا على ورق.
ودعوا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة وتخفيف معاناة المدنيين.
