فلسطيني يسعف سيدة إلى مستشفى ناصر في أعقاب استهداف الاحتلال خان يونس
غزة تحت القصف.. نحيب وألم لا ينقطعان منذ 294 يوما
- المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي لقوات الاحتلال ودك قواته المتوغلة في قطاع غزة
دخل العدوان على قطاع غزة يومه الـ294، بينما يستمر الاحتلال في ارتكاب المجازر التي تستهدف خيام النازحين إذ استشهد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر من 30 فلسطينيا.
وأعلنت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن المقاومين استدرجوا أفراد قوتين للاحتلال إلى نفقين وفجروهما فور نزولهم داخلهما بمخيم يبنا في رفح.
كما أعلنت عن قنص جندي ببندقية "الغول" في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس.
وقصفت بالاشتراك مع سرايا القدس تمركزا لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مسجد الظلال شرق مدينة خان يونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وفي حصيلة غير نهائية وصل عدد الشهداء الذين ارتقوا في القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 39,175، وإصابة 90,403 وذلك بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
سياسيا، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي قوله إن المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى تبدو في مراحلها النهائية.
واستقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، وشرعا في إجراء محادثات قال مسؤول الاتصالات في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن ضرورة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار يقع في صلبها.
في الضفة الغربية، أعلن جيش الاحتلال أن 3 من جنوده أصيبوا في عملية إطلاق النار في النبي إلياس شرق قلقيلية.
وقد بثت كتائب القسام مشاهد من إيقاع قوة للاحتلال في كمين ثلاثي مركب نصبته قرب قرية المطلة في جنين قبل 48 ساعة. وقال مسؤول حماس في الضفة الغربية زاهر جبارين في تصريحات صحفية إن هناك تنسيقا وتعاونا ونقل خبرات بين فصائل المقاومة بالضفة.
وتشهد الضفة الغربية تصاعدا غير مسبوق وتوسعا في رقعة العمليات التي تنفذها فصائل المقاومة، التي طورت من تكتيكاتها القتالية وتمكنت من إنتاج أسلحة وذخائر رغم التضييق الأمني الذي تفرضه تل أبيب على حركة الأشخاص وتحكمها في كل ما يدخل ويخرج من الضفة.