مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي والرئيس الأمريكي جو بايدن

بيان من الرئاسة الفلسطينية للإدارة الأمريكية والكونغرس بشأن خطاب نتنياهو

بيان من الرئاسة الفلسطينية للإدارة الأمريكية والكونغرس بشأن خطاب نتنياهو

نشر :  
منذ شهر|
اخر تحديث :  
منذ شهر|
  • نبيل أبو ردينة: عمليات الإبادة في قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن مقتل وإصابة 140 ألف شخص

صرح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، بأن الوقت قد حان للإدارة الأمريكية والكونغرس ليتخذوا موقفًا حاسمًا ويطالبوا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف الحرب فورًا.

وأكد أبو ردينة أن هذا القرار ضروري لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن استمرار الحرب يعزز فرص تضليل العالم المناهض للحرب.


اقرأ أيضاً: نتنياهو أمام الكونغرس: "نحن على مفترق تاريخي وفي صراع بين الوحشية والتحضر"


الإحصاءات المروعة

وفقًا لأبو ردينة، فإن عمليات الإبادة في قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن مقتل وإصابة 140 ألف شخص. أما في الضفة الغربية، بما فيها القدس، فقد بلغ عدد الشهداء 589، بينهم 142 طفلاً، وتم اعتقال أكثر من 9700 مواطن منذ 7 أكتوبر 2023. كما شملت عمليات القتل اليومي وتدمير البنية التحتية مخيمات جنين ونابلس وطولكرم، مما يزيد من التوتر ويقلل من فرص تحقيق الأمن والسلام.

موقف القيادة الفلسطينية

أوضح أبو ردينة أن العالم إذا كان جادًا في تحقيق الأمن والسلام في المنطقة، فعليه أن يجبر حكومة نتنياهو على وقف عدوانها على الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن هناك فرصة ضئيلة لتحقيق السلام، لكنها ما زالت مهددة بسبب استمرار العدوان. وأكد أنه بدون وقف إطلاق النار الشامل في كافة الأراضي الفلسطينية، فإن أي خطة لليوم التالي للحرب لن تنجح دون موافقة الشعب الفلسطيني وقيادته.

الدعوة للمجتمع الدولي

أشار أبو ردينة إلى أن على الإدارة الأمريكية والكونغرس إدراك حقيقة أن دعمهم الأعمى للاحتلال، ومده بالسلاح والمال، ووقوفهم بوجه الشرعية الدولية، يجعلهم مسؤولين عن الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني. ودعاهم إلى إجبار سلطات الاحتلال على وقف عدوانها وجرائمها وحربها المجنونة قبل فوات الأوان.

وتأتي تصريحات نبيل أبو ردينة في وقت حساس يتطلب فيه المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف الحرب وضمان تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. إن الدعوة لوقف الحرب ليست فقط مطلبًا فلسطينيًا، بل هي نداء إنساني يهدف إلى حماية الأرواح وإعادة الأمل لشعوب المنطقة التي تتطلع إلى مستقبل آمن ومستقر.