توافق 14 فصيلاً فلسطينياً على تشكيل "حكومة مصالحة وطنية مؤقتة" لإدارة غزة بعد الحرب
الخارجية الصينية: الفصائل الفلسطينية تتفق على تشكيل "حكومة مصالحة"
- الخارجية الصينية: اتفاق بين 14 فصيلا فلسطينيا لتشكيل "حكومة مصالحة وطنية مؤقتة" لإدارة غزة بعد الحرب
أفاد وزير الخارجية الصيني بأن الفصائل الفلسطينية اتفقت على تشكيل "حكومة مصالحة"، حسبما أفادت وكالة فرانس برس.
وأكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي الثلاثاء حصول اتفاق بين 14 فصيلا فلسطينيا لتشكيل "حكومة مصالحة وطنية مؤقتة" لإدارة غزة بعد الحرب.
اقرأ أيضاً: اليابان: سنفرض عقوبات على مستوطنين بسبب العنف ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية
وقال وانغ خلال توقيع "إعلان بكين" من جانب الفصائل في العاصمة الصينية بكين "أهم نقطة هو الاتفاق على تشكيل حكومة مصالحة وطنية موقتة حول إدارة غزة بعد الحرب".
فيما توصلت الفصائل الفلسطينية إلى اتفاق على الوصول إلى "وحدة وطنية شاملة" تضم كافة القوى في إطار منظمة التحرير، وتشكيل حكومة توافق وطني مؤقتة.
وينص الاتفاق الذي جاء الفصائل الفلسطينية في ختام اجتماعاتها في العاصمة الصينية بكين، على ضم جميع القوى الفلسطينية تحت مظلة منظمة التحرير، وتشكيل حكومة توافق وطني مؤقتة.
اقرأ أيضاً: كنيست الاحتلال يوافق بالقراءة الأولى على تصنيف "الأونروا" كمنظمة إرهابية
وأكد البيان على التزام الفصائل بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة، وضمان حق العودة وفقاً لقرار 194. الاجتماع، الذي دعا إليه الجانب الصيني، جمع 14 فصيلاً فلسطينياً واستمر لمدة يومين.
الفصائل المشاركة في اللقاء شملت: فتح، حماس، الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حزب الشعب الفلسطيني، جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، بالإضافة إلى الجبهة الشعبية القيادة العامة، الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)، جبهة التحرير الفلسطينية، جبهة التحرير العربية، الجبهة العربية الفلسطينية، وطلائع حرب التحرير الشعبية (قوات الصاعقة).
اقرأ أيضاً: مسؤولون في تل أبيب: بإمكان الجيش الانسحاب كليا من غزة 6 أسابيع إذا أبرمت صفقة
وعلى الرغم من المحاولات المتكررة لتحقيق المصالحة بين فتح وحماس في عواصم متعددة، فإن العدوان الأخير في قطاع غزة، الذي بدأ في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعاد إحياء دعوات الحوار.
وكانت بكين قد استضافت في نيسان/ أبريل الماضي لقاءً بين فتح وحماس، والذي أسفر عن الاتفاق على اجتماع آخر في يونيو، ولكنه تأجل.
