كوادر البحث الجنائي
البحث الجنائي يكشف الغموض الذي أحاط بالعثور على جزء من جثة في سلحوب
- الأمن العام: البحث الجنائي كشف هوية الضحية وألقى القبض على الجاني
- الأمن العام: المدعي العام للجنايات الكبرى يتولى التحقيق في القضية
- المدعي العام للجنايات الكبرى قرر إيقاف الجاني في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل عن تهمة القتل العمد
صرح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، أن الفريق التحقيقي المشكل من إدارة البحث الجنائي والمختبر الجنائي قد أنهى تحقيقاته في قضية العثور على جزء من جثة إنسان في منطقة سلحوب، وتمكن من تحديد هوية الضحية والجاني وإلقاء القبض عليه وإحالته للمدعي العام لمحكمة الجنايات الكبرى.
تفاصيل القضية
وأوضح الناطق الإعلامي أنه في 15 تموز/ يوليو 2024، تم العثور في منطقة خالية من السكان في سلحوب على جزء من جثة مجهولة.
وأضاف أنه بعد الكشف الأولي من قبل الطبيب الشرعي والمدعي العام، تم إرسال العينات إلى المختبر الجنائي، وشكل فريق خاص لمتابعة التحقيق.
وأشار الناطق الإعلامي إلى أن الفحوصات المخبرية والفنية مكنت المختبر الجنائي من تحديد هوية الجثة التي تعود لها الجزء المعثور عليه منها.
وتابع أنه بعد تحديد هوية الضحية، استمر فريق التحقيق في جمع المعلومات وتحرياته، ليتمكنوا من الاشتباه بأحد أصدقاء الضحية.
القبض على الجاني
وبعد إلقاء القبض عليه، اعترف بقتله للضحية نتيجة خلافات بينهما، بطعنه أثناء وجودهما داخل منزله، ثم قام بتقطيع الجثة إلى عدّة أجزاء، ورمي أجزاء منها في منطقة سلحوب ومواقع أخرى.
وأضاف الناطق الإعلامي أنه تم العثور على أجزاء أخرى من الجثة في منزل الجاني وفي مواقع أخرى، ولا يزال البحث جارياً عن باقي الأجزاء.
تهمة القتل العمد
أُحيل الجاني للمدعي العام لمحكمة الجنايات الكبرى، الذي قرر توقيفه لمدة 15 يوماً في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل بتهمة القتل العمد.