مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الاحتلال حول ملعب اليرموك بغزة الى مركز اعتقال للمدنيين

الاتحاد الفلسطيني يعلن أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد قتل أكثر من 300 رياضي معظمهم من الأطفال

الاتحاد الفلسطيني يعلن أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد قتل أكثر من 300 رياضي معظمهم من الأطفال

نشر :  
منذ شهرين|
اخر تحديث :  
منذ شهرين|
  • استشهد 90 فلسطينيًا وأصيب 300 آخرون، بينهم عشرات الأطفال والنساء، جراء قصف طائرات حربية إسرائيلية خيام النازحين الفلسطينيين في منطقة المواصي

أعلن الأمين العام للاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي، مصطفى صيام، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أدى إلى استشهاد أكثر من 300 رياضي في مختلف الرياضات، معظمهم من الأطفال المنتسبين للأكاديميات الرياضية.


اقرأ أيضاً: "فيفا" يبت ببقاء الاحتلال تحت مظلته يوم 20 تموز الحالي


وأضاف صيام، وهو أيضًا مسؤول الإعلام في الاتحاد الفلسطيني، أن آخر الشهداء كان حارس مرمى نادي شباب خان يونس لكرة القدم، شادي أبو العراج. وأكد أن هذا "يأتي في إطار الاستهداف الإسرائيلي المباشر للحركة الرياضية الفلسطينية، سواء باغتيال أو اعتقال الرياضيين الفلسطينيين أو تقييد حركتهم، أو تدمير البنية التحتية الرياضية وغيرها من الممارسات الإسرائيلية".

وأشار إلى أن "90% من المرافق الرياضية في المحافظات الجنوبية الفلسطينية تعرضت للتدمير والتخريب منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع".

وأوضح صيام أن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم تواصل مع الاتحادات الدولية والقارية بشأن جرائم إسرائيل ضد الحركة الرياضية، داعيًا لاتخاذ خطوات عقابية ضدها.

وأمس السبت، استشهد 90 فلسطينيًا، بينهم أبو العراج، وأصيب 300 آخرون، بينهم عشرات الأطفال والنساء، جراء قصف طائرات حربية إسرائيلية خيام النازحين الفلسطينيين في منطقة المواصي، وفقًا لإحصائية غير نهائية لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

وخلال الأشهر السابقة، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان مناطق مختلفة من القطاع التوجه إلى منطقة المواصي بدعوى أنها "منطقة إنسانية آمنة".

وتعتبر المواصي منطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، وتمتد على طول الشريط الساحلي للبحر المتوسط، بطول 12 كلم وبعمق كلم واحد، من دير البلح شمالًا مرورًا بمحافظة خان يونس وحتى رفح جنوبًا.

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على غزة بدعم أميركي، خلفت قرابة 127 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.