فلسطينيو يقفون على أنقاض مدرسة العائلة المقدسة التابعة للبطريركية اللاتينية في مدينة غزة
حماس: الحركة تقدم المرونة والإيجابية لتسهيل التوصل لاتفاق لوقف العدوان
- حماس: نتنياهو يضع العقبات أمام المفاوضات ويصعد عدوانه وجرائمه ويمعن في محاولات التهجير القسري
- حماس تطالب الوسطاء بالتدخل لوضع حد لألاعيب نتنياهو وجرائمه
- حماس تطالب المجتمع الدولي بالضغط لوقف جريمة الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيين
- حماس تدعو الفلسطينيين إلى الحذر من مكائد جيش الاحتلال وألا يقع فريسة للحرب النفسية التي يشنها نتنياهو وجيشه
- حماس: مقاومتنا الباسلة ستواصل تصديها البطولي حتى كسر العدوان ودحر الاحتلال
قالت حركة حماس، إنه في الوقت الذي تقدم فيه المرونة والإيجابية لتسهيل التوصل لاتفاق لوقف العدوان على قطاع غزة، فإن نتنياهو يقوم بوضع المزيد من العقبات أمام المفاوضات.
وأضافت حماس في بيان لها، الانثين، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصعد عدوانه وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني ويمعن في محاولات تهجيره قسراً من أجل إفشال كل الجهود للتوصل لاتفاق.
وطالبت الحركة الوسطاء بالتدخل لوضع حد لألاعيب نتنياهو وجرائمه، كما طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والضغط لوقف جريمة الإبادة التي يتعرض لها شعبنا، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم.
وأضافت "حماس" أن ما يقوم به جيش الاحتلال من تصعيد عدوانه على أحياء مدينة غزة، واستهدافه عشرات الآلاف من السكان المدنيين وإجبارهم على النزوح من بيوتهم تحت وطأة القصف الوحشي؛ هو إمعان في حرب الإبادة المتواصلة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ أكثر تسعة أشهر، والتي تتحدى من خلالها حكومة الاحتلال الفاشي كافة القوانين والمعاهدات الدولية.
وأكدت الحركة الاحتلال المتغطرس، الذي يمارس أبشع صور العدوان والانتهاكات ضد المدنيين العزل، بدعمٍ من الإدارة الأمريكية المتواطئة معه؛ لن يفلح في إخضاع الشعب الفلسطيني الصامد مهما صعَّد من جرائمه.
وشددت حماس على أن المقاومة الباسلة ستواصل تصديها البطولي لقوات الاحتلال، حتى كسر العدوان ودحره عن الأراضي الفلسطينية.
ودعت حركة حماس الشعب الفلسطيني إلى الحذر من مكائد جيش الاحتلال، وأن لا يقع فريسة للحرب النفسية التي يشنها نتنياهو وجيشه، مؤكدا أن الفلسطييين لن تنطلي عليهم هذه المحاولات، وسيفشلها كما أفشل كل المحاولات السابقة.
العدوان يطبق يومه 274
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ276، وسط تواصل حرب الإبادة والمجازر واستهداف المدنيين من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى استشهاد 38,193 فلسطينيا وإصابة 87,903 آخرين.
قتلى في صفوف الاحتلال
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 680 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 324 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 4,114 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 610 منهم بالخطرة، و1,032 إصابة متوسطة، و2,472 إصابة طفيفة.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.