سيدة إيرانية تدلي بصوتها في مركز اقتراع في طهران
تقرير - الانتخابات وصناديق الاقتراع من شرق الكرة الأرضية إلى غربها عنوان العام 2024
- الانتخابات وصناديق الاقتراع عنوان العام 2024
انتخابات وصناديق اقتراع من شرق الكرة الأرضية إلى غربها هذا هو عنوان العام ألفين وأربعة وعشرين، ففي إيران حقق الإصلاحي مسعود بزشكيان فوزاً صعباً بانتخابات الرئاسة متفوقا على المحافظ سعيد جليلي ليعيد التيار الإصلاحي إلى دفة الحكم بعد تسعة عشر عاماً.
ويبدو أن العالم الغربي تنفس الصعداء بنتيجة الإنتخابات الإيرانية سيّما أن العلاقات مع طهران تكون في أهدى فتراتها خلال قيادة الإصلاحيين وتصريحات بزشكيان الذي تعهد بعد فوزه بمد يد الصداقة للجميع.
ورغم تفاؤلٍ بصعود بزشكيان لسدة السلطة.. خرج المرشد الإيراني علي خامنئي موجّهًا الرئيس الجديد للسير على خطى الراحل رئيسي.
وفي شمال غربي القارة العجوز شكلت حرب غزة ومحور الاقتصاد محورين انتخابيين في الانتخابات البريطانية وهو ما أدى إلى عودة حزب العمال بقيادة كير ستارمر إلى السلطة عقب أربعة عشر عاماً من قيادة حزب المحافظين للبلاد.
وشهدت المملكة المتحدة منذ العام ألفين وعشرة، تعاقُبَ الأزمات على البلاد مثل الانقسامات الناجمة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وإدارة جائحة كورونا، فضلا عن الأسعار المرتفعة ومستويات الفقر العالية والنظام الصحي العام المتهالك بالإضافة إلى التغيير المستمر لرؤساء الحكومة، ما دفع المحافظين للاعتراف بأنهم لا يسعون للفوز وإنما فقط للحد من حدة فوز "العمال".
وتسببت غزة بفوز مرشحين مستقلين داعمين للقضية الفلسطينية ما يؤشر على غضب مسلمي بريطانيا على السياسة العامة للبلاد تُجاه القضية.
وفي الجارة الفرنسية، التي تخوض جولة الحسم الثانية للانتخابات التشريعية إذ تدلل النتائج لقرب صعود اليمين المتطرف بقيادة مارين لوبان إلى سدة القيادة في البلاد.
وحذر سياسيون فرنسيون وأوروبيون من خطورة النتائج بسبب سياسة لوبان المناهضة للأوروبيين والمهاجرين على حد سواءً ما قد ينذر بدخول فرنسا إلى عجز سياسي بسبب الخلافات بين اليمين والرئيس إيمانويل ماكرون.