جانب من تبادل المحتجزين - أرشيفية
قيادي في حماس: الموافقة بانطلاق المفاوضات حول المحتجزين دون وقف إطلاق نار دائم
- قيادي في حماس: الحركة كانت في السابق تشترط أن يوافق الاحتلال على وقف كامل لإطلاق النار بشكل دائم
وافقت حركة حماس "أن تنطلق المفاوضات" حول المحتجزين "من دون وقف إطلاق نار" دائم، حسبما أفادت وكالة فرانس برس نقلا عن قيادي في الحركة لم تذكر هويته.
ويأتي تصريحه وسط تجدد جهود الوساطة التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر لحثّ تل أبيب وحركة حماس على خوض محادثات التوصل إلى اتفاق صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، حسبما نقلت الوكالة.
وذكر المسؤول طالبًا عدم الكشف عن هويته بأن "حماس كانت في السابق تشترط أن توافق تل أبيب على وقف كامل لإطلاق النار بشكل دائم" لتخوض مفاوضات حول المحتجزين، بحسب فرانس برس.
وأضاف "هذه الخطوة تم تجاوزها حيث أن الوسطاء تعهدوا بأنه طالما مفاوضات الأسرى مستمرة، يستمر وقف إطلاق النار".
وتابع "حماس تراجعت عن شرطها الخاص بالوقف الدائم لإطلاق النار، حيث وافقت أن تنطلق المفاوضات من دون وقف النار" الدائم.
وأضاف القيادي أن "الكرة في ملعب تل أبيب وإذا أرادوا التوصل لاتفاق فهذا ممكن جدًا أن يتحقق".
ولفت إلى أن حماس تتوقع أن تستغرق المفاوضات من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع في حال لم تعطل تل أبيب مسار التفاوض كما المرّات السابقة.
تباعد بين الجانبين
وقال متحدث باسم مكتب نتنياهو إن كيان الاحتلال يعاود "الأسبوع المقبل" إرسال موفد إلى الدوحة لإحياء المفاوضات حول وقف للنار في القطاع، لافتًا إلى وجود "تباعد بين الجانبين".
فيما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، أن حصيلة الشهداء ارتفعت إلى 38,153 على الأقل، فضلا عن إصابة 87,828 شخصا منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
قتلى في صفوف الاحتلال
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 680 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 324 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 4,096 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 608 منهم بالخطرة، و1,031 إصابة متوسطة، و2,454 إصابة طفيفة.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.