مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

جانب من محمية الأزرق - أرشيفية

Image 1 from gallery

الأزرق.. دعوة مفتوحة للإطلالة على فسيفسائية المملكة

نشر :  
منذ 4 أشهر|
اخر تحديث :  
منذ 4 أشهر|
|
اسم المحرر :  
يوسف أبورمان
  • الأزرق.. تنوع اجتماعي وحيوي ينادي الزائرين لمعرفة الأردن
  • محمية الأزرق المائية محطة كبرى في مسارات الطيور المهاجرة عبر الكون

قليل من الجغرافيا والسياحة وكثير من التاريخ في الأزرق، في جولة سريعة في قلعتها تتكشف لك محطات حاسمة في تاريخ الأردن.

يكتنز شيب هذه أحجار القلعة السوداء، تفاصيل كبيرة عن تاريخ واهمية القلعة في نشاة الأردن السياسي، بما هي إحدى محطات انطلاق الثورة العربية الكبرى.


رئيس القسم الفني في دائرة الآثار العامة وسام أسعيد استعرض لتاريخ القلعة وأهميتها التاريخية عبر عدد من العصور الإسلامية والبيزنطية والرومانية وما شكلته من ملتقى لطرق القوافل تاريخيا، داعيا لتكثيف الجهود إعلاميا لإبراز القلعة ووضعها على خارطة السياحة المحلية.

وما القلعة إلا شيئا من تاريخ وأهمية المنطقة على خارطة السياحة والسياحة البيئية في الأزرق، لتصافحك الطبيعة في المحمية المائية وتخبرك عن محطة كبرى للطُيور العابرة للقارات ومحمية مزخرفة بوهج الحياة البيئية.

وفي محمية استعرض مدير المحمية حازم الحريشا تاريخ إنشائها في عام 1978 على مساحة 73 كيلومتر مربع، مبينا أن الهدف من إنشاء المحمية إعادة إحياء وتأهيل واحة الأزرق التي كادت أن تختفي بسبب الاستخدام الجائر للمياه منها، إذ جرى إعادة حوالي 10بالمئة من حجم الواحة حتى عام 2017 والمحافظة على نظام الأراضي الرطبة المهم لاستدامة الحياة البرية اللازمة لمسارات هجرة عدد كبير من الطيور.


وأشار إلى أن المحمية استقبلت العام الماضي حوالي 28 الف زائر نصفهم من الأردنيين، داعيا إلى زيادة التوعية السياحية وأهميتها عبر جميع وسائل الإعلام.

للمحميات أسلوبها الخاص في الحياة، فمحمية الشومري في الأزرق، أمثولة للحياة البرية في الأردن، تزورها وكأنك أمام مشاهد حيّة لفلم وثائقي من تلك التي تتسمّر خلف الشاشات لمتابعتها.

قدم مدير المحمية عبيدة الحريشا إيجازا حوّل المحمية التي أنشئت عام 1975 على مساحة 22 كيلومتر مربع، ومن أهدافها حماية الحياة البرية في الأردن والتي تكللت بإعادة توطين عدد من الحيوانات التي كادت أن تنقرض وأهمها المها العربي إضافة لإحتوائها على أكثر من 193 نوعا من النباتات الرعوية المأكولة والعلاجية.

وأشار إلى أن المحمية يزورها سنويا حوالي 12 ألف زائر يستفيدون من عدد من البرامج السياحية البيئية ورحلات السفاري داخل المحمية والتي ينظمها مركز الزوار الذي أنشئ في عهد جلالة الملك عام 2017.

تتيح لك السياحة في الأزرق أن تعرف الأردن، من تنوع حيوي فريد يقابله تنوع اجتماعي يتبدى في مجتمع بدوي درزي وشيشاني، ليكتب صحفة في كتاب التاريخ هنا ويستمر السؤال عن الذي سيكتب المستقبل.

وبدأت الحكومة تنفيذ برنامج تفاصيل الذي يشتمل زيارات ميدانية دورية لوسائل الإعلام إلى المحافظات والألوية والمناطق البعيدة عن مركز العاصمة.

وزار وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور مهند المبيضين يرافقه ممثلون من وسائل الإعلام قضاء الأزرق في محافظة الزرقاء، واطلعوا على عدد من المواقع السياحية والتنموية التي تؤشر على الإنجازات التي تحققت في عهد اليوبيل الفضي لجلالة الملك عبد الله الثاني.