مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

شخص يقف أمام أكياس قمح

مزارعو إربد يواجهون تحديات في توريد إنتاجهم للصوامع - تقرير

مزارعو إربد يواجهون تحديات في توريد إنتاجهم للصوامع - تقرير

نشر :  
منذ شهرين|
اخر تحديث :  
منذ شهرين|

منذ عشرين عام يزرع محمد الشياب أرضه في مدينة اربد بالقمح.. يتفقد المحصول الذي كان هذا العام وفيراً بسبب موسم الأمطار الجيد.

وعلى الرغم من أن هذا الموسم كان ممتازا إلا أن المزارعين يواجهون  صعوبات عدة أهمها غلاء السماد ومشاكل في توريد انتاجهم للصوامع.


اقرأ أيضاً: طرح عطاء ٢٤٠ ألف طن من القمح والشعير


خمسون ألف دونم إنتاجية تنتج إربد تثمر حوالي 14 ألف طن من القمح والشعير سنويا.

وبلغت قيمة إنتاج القمح في العام 2023 نحو 26 ألف طن، ويبلغ معدل الاستهلاك السنوي في المملكة من القمح (900 ألف – مليون) طن، فيما تُقدر الطاقة التخزينية لمحصول القمح في المملكة بنحو 800 ألف طن، بحسب وزارة الصناعة والتجارة والتموين.


اقرأ أيضاً: نمو الناتج المحلي الإجمالي للأردن في الربع الأول من ٢٠٢٤


ووفقا لتلك المعلومات، فإن الأردن ينتج نحو 2.6% من حاجته السنوية من القمح، فيما يستورد 97.4% من الخارج.

وكانت تعرف أراض إربد وسائر منطقة حوران بأهراء روما أي المخازن العملاقة التي كانت تمدّ الإمبراطورية الرومانية القوية ذات الأطراف المترامية بالخيرات وتسد حاجتها من القمح. واليوم، بعد إنحسار الأراضي الزراعية وجحفلة العمران الاسمنتي، يطالب المزارعون بتقنين هذا التمدد على الأراضي الزراعية وإيلاء القطاع اهتماما أكبر.