مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

أسير فلسطيني محرر من قطاع غزة

Image 1 from gallery

بالفيديو.. شهادات صادمة لأسرى فلسطينيين من قطاع غزة بينهم كبار سن

نشر :  
14:50 2024-07-01|
  • أسير محرر: جيش الاحتلال قام بضرب وإهانة جميع الأسرى بتهمة المشاركة في هجوم 7 أكتوبر

وصف عدد من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من سجون الاحتلال، والذين تم اعتقالهم من قطاع غزة منذ أشهر، بشاعة الظروف التي عاشوها من جراء التعذيب المتواصل والإهانة.

وقال أحد الأسرى المفرج عنه، إنه تم اعتقاله في 20 نوفمبر تشرين أول الماضي، وتم الإفراج عنه مؤخرا، مشيرا إلى أنه تعرض للتعذيب بكافة أشكاله.

تجويع وإهانة

وأضاف، أن الأسرى يتعرضون للتجويع وعدم توفير الغطاء، لافتا إلى أن جيش الاحتلال لا يسمح باستخدام "الحمام" إلا يوم واحد في الأسبوع.


من جهته قال أسير مفرج عنه، إنه يبلغ من العمر 73 سنة واعقله جيش الاحتلال قبل 150 يوما من مدرسة العودة، وطلبوا منه قلع جميع ملابسه.

وأكد أن جيش الاحتلال قام بضرب وإهانة جميع الأسرى بتهمة المشاركة في هجوم 7 أكتوبر.

تحقيق يثبت تورط الاحتلال

وكان تحقيق لشبكة "سي إن إن" قد كشف عن انتهاكات يمارسها جيش الاحتلال ضد فلسطينيين بمركز الاعتقال السري الواقع في صحراء النقب.

وتحدثت "سي إن إن" في تحقيقها الذي نشرته مطلع شهر حزيران الماضي،عن انتهاكات وتعذيب لمعتقلين فلسطينيين على يد جنود إسرائيليين في مركز اعتقال سري بالنقب.

وقالت إن شهادات 3 "إسرائيليين" ممن عملوا هناك كشفت عن أن المعتقلين الفلسطينيين يعيشون ظروفا قاسية للغاية في قاعدة عسكرية أصبحت الآن مركز احتجاز بصحراء النقب.

ونقلت "سي إن إن" عن أحدهم أن الروائح الكريهة تملأ مركز الاعتقال، حيث يحشر الرجال معصوبي الأعين، ويمنعون من التحدث والحركة.


وكانت نقلت وكالة "أسوشيتد برس" في وقت سابق -عن بيان لجيش الاحتلال تأكيده أن 36 شخصا من سكان قطاع غزة لقوا حتفهم في مراكز الاحتجاز منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وبشأن الوضع في المعسكر، قالت "أسوشيتد برس" إن الاتهامات بالمعاملة غير الإنسانية تتزايد، وتل أبيب تتعرض لضغوط متزايدة لإغلاقه، في وقت يُمنع فيه الصحفيون واللجنة الدولية للصليب الأحمر من دخوله.

وكانت صحيفة ليبراسيون الفرنسية سلّطت الضوء هي الأخرى على تقارير منظمات حقوقية تدق ناقوس الخطر بشأن تفشي التعذيب في المعتقل المذكور.

ومؤخرا دعا وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير إلى "قتل الأسرى الفلسطينيين وإعدامهم بالرصاص".

بن غفير يهدد بإعدام الأسرى

وقال بن غفير في فيديو بثته وسائل إعلام عبرية يوم الأحد، "يجب إطلاق الرصاص على رؤوس الأسرى، بدلا من إعطائهم المزيد من الطعام"، مشيرا في هذا السياق العنصري الى "أهمية تمرير قانون عوتسما يهوديت الذي ينص على إعدام الأسرى".

جرائم بحقّ الأسرى والمعتقلين

وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبدالله زغاري في بيان اليوم، إن تصريحات بن غفير، لم تعد مفاجئة لوزير يمثل بنية لمنظومة تمارس الإبادة الجماعية بحقّ الشعب الفلسطيني، ولا تتحدث إلا بلغة القتل ومحاربة أي وجود فلسطيني بأي شكل كان، وهي تصريحات تجاوزت مرحلة وصفها بأنها مجرد تهديدات، فقد نفذ بن غفير بشكل فعلي تهديداته بقتل وإعدام أسرى ومعتقلين فلسطينيين منذ بدء حرب الإبادة المستمرة.

وتابع زغاري، ان بن غفير بشخصه يمثل منظومة احتلال كاملة، تسعى لمحاربة الوجود الفلسطيني ومنها قتل المزيد من الأسرى والمعتقلين، إلى جانب الجرائم غير المسبوقة التي نفذت بحقهم، وأبرزها جرائم التعذيب، والتجويع، والجرائم الطبية، والإخفاء القسري، عدا عن ظروف الاحتجاز المأساوية والقاسية، والعزل الجماعي، وعمليات التنكيل غير المنتهية.

وأكد ان كل ما نشهده اليوم من جرائم بحقّ الأسرى والمعتقلين، ما هو إلا وجه آخر للإبادة المستمرة والمتواصلة أمام مرأى العالم، وبدعم من قوى دولية واضحة، لافتا إلى أن كل التحولات الراهنة على واقع ظروف الأسرى في سجون الاحتلال، ما هي إلا امتداد لتحولات كانت بدأت منذ سنوات، وبدأت تصل ذروتها اليوم .

وشدد زغاري على أن الشهادات والروايات التي نتابعها يوميا من خلال الطواقم القانونية، ومن خلال الأسرى المفرج عنهم، تعكس مرحلة غير مسبوقة فعليا وهذا ليس من باب المبالغة، فعلى الرغم من أن الاحتلال مارس جرائمه على مدار عقود بحق الأسرى، إلا أن ما يجري اليوم يفوق أي مستوى بكثافته، مطالبا المنظومة الحقوقية الدولية بجميع مستوياتها، باستعادة دورها اللازم والمطلوب، وكسر حالة العجز التي أوصلتنا إلى هذه المرحلة التي نشهد فيها تحولات خطيرة على الصعيد الإنساني، والتي دفعت الاحتلال لتنفيذ المزيد من الجرائم في إطار حرب الإبادة المستمرة، وعمليات المحو ومحاربة الوجود الفلسطيني.