أفراد في قطاع غزة يحاولون الحصول على حصص يسيرة من المياه
الاحتلال يزعم نيته زيادة إمدادات المياه لسكان غزة
- تضغط واشنطن وحلفاء آخرون على حكومة نتنياهو لتقليص العملية العسكرية والسماح بمزيد من المساعدات
قال مسؤول أمني "إسرائيلي" ومسؤول غربي لرويترز إن "إسرائيل" تستعد لزيادة إمدادات الكهرباء إلى محطة تحلية المياه بهدف زيادة إنتاجها الموجه لسكان قطاع غزة، فيما تتعرض لضغوط من حلفائها الغربيين لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في القطاع.
وذكرت وكالات إغاثة غربية أن عدوان الاحتلال على غزة تسبب في أزمة إنسانية شملت نقص الطعام والمياه وانهيار نظام الصرف الصحي.
وتضغط واشنطن وحلفاء آخرون على حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لتقليص العملية العسكرية والسماح بمزيد من المساعدات والإمدادات لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية.
وأضاف المصدران أن الخطة الإسرائيلية، التي اطلعت رويترز على تفاصيلها، تهدف إلى توريد الكهرباء من الاحتلال إلى محطة كبيرة لتحلية المياه في خان يونس.
وتأسست المحطة بتمويل من الأمم المتحدة في 2017 لتوفير مياه الشرب لمناطق في دير البلح وخان يونس، وكذلك في المواصي حيث نزح العديد من سكان غزة بسبب الحرب.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمحطة نحو 20 ألف متر مكعب من المياه يوميًا، بينما لا تنتج حاليًا سوى نحو 1500 متر مكعب بسبب نقص الكهرباء.
ويعتمد قطاع غزة على الاحتلال في الحصول على معظم احتياجاته من الكهرباء، والتي قطعت منذ اندلاع الحرب.
وزعم المصدر الإسرائيلي، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن إمدادات الكهرباء المخطط لها يمكن أن تساهم في توفير المياه لنحو مليون شخص.
ولم يحدد المصدر الجدول الزمني لبدء توفير الإمدادات. في الوقت الذي يحصل سكان القطاع حاليًا على احتياجاتهم من الكهرباء من خلال المولدات والطاقة الشمسية.
وأوضح المصدر أن الخطة حصلت على موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع، وتنتظر موافقة وزراء آخرين في الحكومة. وقال دون تفاصيل: "هناك أطراف تحاول إلغاء الخطوة".