مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز

Image 1 from gallery

الفايز: الأردن عصي على قوى الشر والإرهاب ويتصدى بحزم لكل خوان ومتطرف

نشر :  
14:33 2024-06-25|
  • الفايز: جيشنا الأردني وأجهزتنا الأمنية هي عين الوطن الساهرة على أمنه واستقراره

أكد رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، أن الأردن سيظل قوياً في مواجهة قوى الشر والظلام، ويتصدى بحزم لكل خوان وإرهابي ومتطرف.

وقال الفايز في بيان، الثلاثاء، إن الأردن سيبقى دوما وطنا عزيزا حرا، بفضل الإرادة الصلبة القوية لجلالة الملك عبدالله الثاني في بناء الوطن الراسخ الشامخ، ووعي شعبنا الأصيل، ومنعة أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة الباسلة، درع الوطن وحصنه المنيع والساهرة على أمنه واستقراره.


وثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، في التصدي للمخططات المشبوهة كافة التي تستهدف أمن الوطن ووحدة شعبه، مؤكدا أن الأردنيين تربوا على التضحية والفداء من أجل الوطن، "فكانت مسيرة بلدنا مطرزة دوما، بالعز والكبرياء والشموخ".

وأضاف الفايز أن الشعب الأردني آمن على الدوام بأن جيشنا الأردني وأجهزتنا الأمنية، هي عين الوطن الساهرة على أمنه واستقراره، وقد كانت على الدوام قرة عين جلالة مليكنا عبدالله الثاني، ومحل التقدير والاعتزاز في نفوس الأردنيين، لما تبذله وتقدمه من بطولات وتضحيات كبيرة، ليبقى الأردن كما قال وأكد جلالة الملك حرا كريما آمنا مطمئنا عزيزا.

وأوضح أن أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة، كعهدها دائماً، تسهر على أمن الوطن، تتنقل بين الثغور والحواري وعلى الحدود تحرسه من غدر كل معتد باغ أثيم".


وتابع الفايز: "أننا اليوم، وجلالة الملك عبدالله الثاني يقود معركة الدفاع عن ثوابتنا الوطنية ومصالحنا العليا، في ظل إقليم مشتعل وعدو متربص من حولنا، فالعهد أن نبقى في مجلس الأعيان، السند لجلالة مليكنا وجيشنا وأجهزتنا الأمنية، في معركة الدفاع عن الوطن"، مؤكدين بذات الوقت أن المحاولات البائسة للعبث بأمن واستقرار مملكتنا، لن تزيدنا إلا قوة ومنعة وصلابة والتفافا حول جلالة مليكنا عبدالله الثاني، الذي نذر نفسه لخدمة وطنه وقضايا أمتنا، وستدفعنا كأردنيين لنكون أكثر إصرارا في محاربة قوى البغي والظلام، لدحرها وهزيمتها في جحورها، وسنبقى نعتز ونفتخر بأننا أردنيون وقيادتنا هاشمية.

وشدد الفايز على أن أمن الوطن واستقراره مسؤولية الجميع دون استثناء، أو منة من أحد، خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي يمر فيها وطننا، ونحن نرى ما يجري من حولنا وفي دول الإقليم والعالم، فالوطن بيتنا ومظلتنا، ومن منطلق الحرص عليه يجب أن ندرك مسؤولياتنا ودورنا تجاهه، بأن نكون عونا لجلالة الملك، وأن نحرص على تمتين جبهتنا الداخلية ووحدتنا الوطنية، فالحفاظ على أمن الوطن واستقراره، ثابت من ثوابتنا الوطنية المقدسة.