أطفال بين الركام في غزة
أكثر من ١٧ ألف طفل في غزة يتمهم الاحتلال بعدوانه الوحشي
- 3 بالمئة من إجمالي هؤلاء الأطفال فقدوا كلا والديهم
ليسوا مجرد أرقام نتيجة عدوان مستعر، فهم أطفال خطف منهم الاحتلال الأمان والسند الأسري بعدوانه الوحسي على القطاع منذ نحو 9 شهور.
أكثر من 17 ألف طفل يتمهم الاحتلال في قطاع غزة منذ بدء الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، هؤلاء من تركهم الاحتلال دوم والديهم أو أحدهما، وفق ما أفا به المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وأشارت بيانات الإعلام الحكومي إلى أن 3 بالمئة من إجمالي هؤلاء الأطفال فقدوا كلا والديهم.
إلى ذلك تتوافق الأرقام مع تقديرات أممية نشرت في وقت سابق تشير إلى أن حوالي 17 ألف طفل أضحوا غير مصحوبين بذويهم في قطاع غزة، أي أيتاما أو منفصلين عن والديهم بسبب الاعتقالات وغيرها من الظروف.
ويعيش أطفال غزة أوضاعا مأساوية للغاية وسط تهالك البنى التحتية وانتشار الأوبئة والأمراض، والنزوح المتكرر، حيث يعيشون في مراكز إيواء وخيام معدومة المقومات الحياتية اليومية.
ويواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة، وسط عدم اكتراث بالقرارات الأممية والنداءات الحقوقية المطالبة بوقف العدوان فورا، ووقف ارتكاب مزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين.
وفي حصيلة غير نهائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة في اليوم 261 للعدوان، فإن عدد الشهداء ارتفع إلى 37,598 شهيدا، والمصابين إلى 86,032 جريحا.
وأشارت صحة غزة إلى أن عددا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
