مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

صورة مطار - تعبيرية

من مغنٍ إلى ناطق رسمي باسم المطار.. تعرف على سبب تفجر غضب الجزائريين - صور

من مغنٍ إلى ناطق رسمي باسم المطار.. تعرف على سبب تفجر غضب الجزائريين - صور

نشر :  
منذ 3 أشهر|
اخر تحديث :  
منذ 3 أشهر|
  • ويُعرف عبيدات بمشاركاته في برامج "الكاميرا الخفية"

أثار قرار تعيين مغني الراب، محمد عبيدات، المعروف باسم "ميستر آب"، كناطق رسمي باسم مطار الجزائر الدولي "هواري بومدين"، ضجة واسعة بين الجزائريين. وانتقد الكثيرون تعيين شخص لا يملك شهادات دراسية في هذا المنصب الحساس.


اقرأ أيضاً : شابة أمريكية تحقق نصف مليون دولار دون أن تغادر منزلها.. ما القصة؟


انتشر خبر تعيين "ميستر آب" على نطاق واسع عبر مواقع إلكترونية في الساعات الماضية، ما أثار موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويُعرف عبيدات بمشاركاته في برامج "الكاميرا الخفية" التي تبث عادة في شهر رمضان، قبل أن يتحول إلى صانع محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يسافر بين الأحياء مسلطاً الضوء على مشاكل المواطنين، ما جعله ضيفًا على العديد من المواقع الإلكترونية والقنوات المحلية.

استياء واسع

عبر العديد من المواطنين عن استيائهم من هذا القرار، متسائلين "كيف يمكن لمغنٍ بالكاد يكتب اسمه أن يمثل الجزائر في واجهاتها مع الأجانب؟". وعلق آخرون بسخرية: "هل سيحاور هذا المغني زوار الجزائر بالراب؟". كما دعا البعض إلى التراجع عن هذا القرار، في وقت أكدت فيه السلطات أنها تسعى لتعزيز السياحة في الجزائر.

آراء مؤيدة

من جهة أخرى، اعتبر البعض أن قدرة المغني على التواصل هي التي رشحته لهذا المنصب، مشيرين إلى أن العديد من حاملي الشهادات لا يجيدون التواصل مع الآخرين.


اقرأ أيضاً : الكويت تبدأ رحلات نقل رعايها من لبنان خوفا من حرب شاملة


رد "ميستر آب"

رد "ميستر آب" على الانتقادات بفيديو نشره ليلة الجمعة، معتبراً أن خبر تعيينه شكل ضربة موجعة للكثيرين، مؤكداً أن الانتقادات لن تؤثر عليه. وأضاف صاحب أغنية "هنا الجزائر" أنه يجب على كل فرد أن يتطور في حياته ويخطو خطوات في مسيرته، وأن ذلك لن يضر أحدًا. وأوضح أنه لم يوقع العقد بعد، وبالتالي ليس ملزماً قانونياً بالتحفظ عن الرد على "بعض الذباب الذي انتقده".

كما زعم عبيدات أنه اشترط أن يواصل فقراته المصورة الاجتماعية بشكل عادي لقبول المنصب، ما أثار موجة جديدة من الانتقادات والسخرية، حيث تساءل العديد من المتابعين: "ألهذه الدرجة منصب ناطق باسم مطار الجزائر سهل وهين، حيث يمكن أن يجمعه الواحد مع وظائف أخرى؟"