مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

فتاة فلسطينية تسير وسط الأنقاض في مخيم النصيرات

Image 1 from gallery

الأردن يُرحب بقرار مجلس الأمن الداعم لتحقيق اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في غزة

نشر :  
09:28 2024-06-11|
  • الخارجية تؤكد أهمية تنفيذ هذا قرار مجلس الأمن الذي ينسجم وقواعد القانون الدولي

رحب الأردن بتبني مجلس الأمن، القرار رقم 2735 والذي يدعم التوصل إلى اتفاقٍ للوقف الشامل لإطلاق النار، وصفقة للتبادل، وبما يضمن وصول المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.

وأشادت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، في بيان، الثلاثاء، برفض القرار لمحاولات فرض تغيير ديموغرافي أو جغرافي في القطاع، وإعادته التأكيد الالتزام بحل الدولتين سبيلاً لتحقيق السلام.


وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، إن هذا القرار المهم ينسجم وقواعد القانون الدولي والمبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة، ويمثل الإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب على قطاع غزة وضمان حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء قطاع غزة، مشدداً على ضرورة تنفيذ بنوده المتصلة بعودة المدنيين الفلسطينيين إلى ديارهم وأحيائهم في جميع مناطق غزة بما في ذلك في الشمال، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من القطاع.

وشدد على ضرورة إلزام الاحتلال الإسرائيلي الامتثال لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ووقف حربها العبثية على القطاع، الذي يعاني أهله كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء العدوان المستمر عليه منذ السابع من تشرين الأول الماضي. 

وجدد القضاة التأكيد على أهمية إطلاق عملية إعادة إعمار في غزة في إطار خطة شاملة لتنفيذ حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب كيان التحتلال، وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبتواقيت محددة وضمانات ملزمة.


وقرر مجلس الأمن الدولي تبني مشروع قرار أمريكيا يدعو لوقف إطلاق النار في غزة وتطبيق غير مشروط للصفقة. واعتمد المجلس القرار بموافقة 14 دولة وامتناع دولة واحدة عن التصويت.

وقالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد إن واشنطن لا تزال تدعو تل أبيب لاتخاذ كل التدابير لحماية المدنيين في غزة. وذلك بعد 247 يوما لعدوان الاحتلال على غزة.

وأقرت أمام مجلس الأمن، الاثنين، أن الأسر في غزة تحاول إيجاد الطعام وتوفير التعليم والمسنون لا يجدون الأدوية. وأضافت أن تل أبيب وافقت على الصفقة المطروحة التي تمهد لتسوية سياسية.

وأضافت أن الأشهر الثمانية الماضية كانت مدمرة للمدنيين في غزة، ومن المستحيل العثور على ملاذ آمن في غزة.

الصفقة أيدتها دول في المنطقة والدول الصناعية السبع الكبرى، بحسب غرينفيلد.

وقالت: إذا دامت المفاوضات أكثر من 6 أسابيع فإن وقف إطلاق النار سيستمر باستمرارها.

وكان الرئيس الأمريكي أعلن مشروع القرار في 31 أيار /مايو الماضي، ويدعو تل أبيب وحماس "إلى التطبيق الكامل لشروطه من دون تأخير ودون شروط".