من تتويج المنتخب الوطني بلقب كأس الملك
اليوبيل الفضّي… (دانك) في شباك الألق
- تأهل صقور الأردن إلى منافسات كأس العالم ثلاث مرات
إنجازات وطنية عديدة نقشها ربع قرن في المملكة الرابعة على مضمار الرياضات الجمعَية والفرْدية؛ في مقدمتها كرة السلة، حيث سكبت المنتخبات الوطنية إنجازاتها بهجةً لِلجماهير المتعطشة إلى تسجيل اسم السلّة الأردنية في سجل التاريخ.
وظل المنتخب الوطني لكرة السلة علامة مضيئة للشباب الأردني والعربي في السنوات الخمس والعشرين الأخيرة؛ إذ حقّق قفزاتٍ متتالية ليحفر اسم الأردن على الساحتين العربية والقارية وصولا للعالمية.
تأهل صقور الأردن إلى منافسات كأس العالم ثلاث مرات؛ الأولى في 2010 في تركيا، في 2019 في الصين وصولا إلى نسخة 2023 في أندونيسيا والفلبين واليابان.
منتخب الأردن طرق أيضاً أبواب نهائي كأس آسيا عام 2011، وترك بصمته في جميع مشاركاته القارية. كما قنص عديد ألقاب؛ منها كأسا (وليام جونز في) و (آسيا ستانكوفيتش).
وبلغ ذروة الألق حين احتل المركز الأول في كأس الأمم العربية في مصر.
وفي سياق ترسيخ هذه اللعبة على درب البطولات إلى جانب (الساحرة المستديرة) الأكثر شعبية في المملكة، استحدثت بطولة كأس الملك عبدالله الثاني لكرة السلة عام 2002، بمشاركة منتخبات عالمية وعربية، فيما تألقت الأندية الأردنية في عديد البطولات القارية والإقليمية.
نسوياً وصل المنتخب الوطني للسيدات إلى نهائي كأس آسيا للمستوى الثاني والتي أقيمت في الأردن عام 2021، كما تألقت الأندية الأردنية عربياً وخصوصاً نادي الفحيص الذي حصد عديد الألقاب، في ترجمة فعلية للاهتمام الملكي بالمرأة وتمكينها في شتى مجالات الحياة.
كما تم إنشاء صالة الأمير حمزة في مدينة الحسين للشباب عام 1999، لتخدم منتخبات وأندية كرة السلة ولتكون الحاضنة للعبة في المملكة، وبالفعل كانت بمثابة تميمة الحظ والشاهدة على أغلب إنجازات اللعبة في الأردن.
كل ذلك لا يشكل إلا بعضاً من انجازات كرة السلة الأردنية وحالة التطور الكبير التي صاحبتها خلال السنوات الأخيرة، وبالطبع يحلم الشارع الأردني بمضاعفتها في الفترة المقبلة، خصوصاً وأنها باتت تشكل ثقلاً هاما في القارة الآسيوية، وتُخرج العديد من النجوم أصحاب البصمات المميزة.