مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

شعار منصة إكس

لماذا وافقت منصة "إكس" على نشر المواد الإباحية.. وهل ستدفع الثمن؟

لماذا وافقت منصة "إكس" على نشر المواد الإباحية.. وهل ستدفع الثمن؟

نشر :  
منذ 3 أشهر|
اخر تحديث :  
منذ 3 أشهر|
  • المنصة أكدت أن المحتوى لن يظهر للأطفال أو غير الراغبين
  • مراقبون اعتبروا أن هذه خطوة خطيرة قد تؤدي إلى انتشار المواد الإباحية بشكل غير منضبط على "إكس"

أثار إعلان منصة "إكس"، المعروفة سابقًا باسم "تويتر"، سماحها بنشر أي محتوى إباحي على منصتها جدلاً واسعاً على مستوى العالم، وأثار تساؤلات حول جدوى هذا القرار.


اقرأ أيضاً : منصة "إكس" تسمح بنشر المحتوى الإباحي


فما هي التداعيات المحتملة لهذا القرار؟ وهل سيؤثر على مكانة "إكس" مقارنة مع منصات التواصل الاجتماعي الأخرى التي تفرض قواعد مشددة على هذا النوع من المحتوى؟

"إكس" تثير الجدل مرة أخرى

يأتي القرار وسط تغيرات كبيرة يقوم بها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك تجاه المنصة التي يملكها، ويعكس وجود مثل هذا المحتوى على المنصة منذ سنوات، رغم أنه لم يكن مصرحًا به رسميًا.

تبرر "إكس" هذه الخطوة بأن للمستخدمين الحق في إنشاء ونشر وعرض محتوى إباحي، بشرط أن يكون هذا المحتوى منتجًا وموزعًا بالتراضي بين أطراف العمل.

وأكدت المنصة أن هذا النوع من المحتوى "لن يظهر أمام الأطفال أو المستخدمين الذين لا يرغبون في تصفحه".

ردود الأفعال والمخاوف

مراقبون اعتبروا أن هذه خطوة خطيرة قد تؤدي إلى انتشار المواد الإباحية بشكل غير منضبط على "إكس"، مما يشكل تهديدًا للأخلاق العامة والأمان الرقمي.


اقرأ أيضاً : دراسة علمية تكشف أمرا صادما عن مشروبات الطاقة


في هذا الصدد، قال مدير جامعة أبو ظبي في دبي ومستشار الأعمال الرقمية أنس النجداوي، في حديث صحفي:

  1. إيلون ماسك رجل أعمال يسعى لاستغلال أي فرصة لخلق فرص جديدة لزيادة الأرباح.
  2. منصة "إكس" شهدت تراجعًا في عدد مستخدميها، وماسك يحاول بطريقة معينة الترويج لمحتوى قد يكون ملفتًا لبعض فئات المستخدمين، وبالتالي زيادة الحركة في الموقع.
  3.  الأطر الأخلاقية والتشريعية يجب أن تكون واضحة بشكل أكبر.
  4.  القول إن هذا المحتوى لن يظهر أمام الأطفال يعد من التصريحات الفضفاضة وغير الدقيقة.
  5.  قد يحصل رد فعل معاكس من بعض الشركات التي قد تقرر الانسحاب من "إكس"، لأن هذه المنصة لم تعد تتطابق مع رسالة هذه المؤسسات ومعاييرها الأخلاقية.