علم فلسطين
البرلمان السلوفيني يصادق على قرار الحكومة الاعتراف بدولة فلسطين
- بعد أسبوع على خطوة مماثلة اتخذتها إسبانيا وإيرلندا والنروج
صادق البرلمان السلوفيني، الثلاثاء، على الاعتراف بدولة فلسطين، بعدما قرر الائتلاف الحاكم المضي قدما بالتصويت ورد التماس للمعارضة بإرجائه.
وكان رئيس الوزراء السلوفيني روبرت جولوب قد أعلن، الخميس الماضي، اعتراف بلاده بدولة فلسطين.
وقال جولوب في تصريح عقب اجتماع الحكومة، إن بلاده قررت الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة ذات سيادة على حدود العام 1967، وفقا للقانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن الدولي.
وكان الحزب الديموقراطي السلوفيني بزعامة رئيس الوزراء السابق يانيز يانشا قد تقدم الإثنين بمذكرة تدعو إلى تنظيم استفتاء استشاري حول مرسوم الاعتراف، في مسعى لإرجاء التصويت لمدة ثلاثين يوما.
لكن خلافا لكل التوقعات اعتبرت رئيسة البرلمان أورسكا كلاكوكار زوبانكيتش أن المعارضة "أساءت استخدام آلية الاستفتاء"، لافتة إلى أن مهلة الـ30 يوما تنطبق فقط على مشاريع القوانين وليس على المراسيم.
في جلسة صاخبة استمرت ست ساعات، توقفت مرات عدة لأسباب إجرائية، تم رفض المذكرة بغالبية كبيرة وتم تمرير المرسوم.
وكانت الحكومة أحالت المرسوم في وقت سابق ليوافق عليه البرلمان، الأمر الذي يشكل تسريعا للآلية استباقا للانتخابات الأوروبية المقررة الأحد.
لكن يانشا الذي كان في الماضي مقربا من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ندّد بخطوة ذات حسابات سياسية.
وبحسب المذكرة فإن الاعتراف بدولة فلسطين سيسبب "ضررا طويل الأمد لسلوفينيا من خلال دعم منظمة حماس الإرهابية".
على العكس من ذلك يرى رئيس الوزراء الليبرالي روبرت غولوب أن مثل هذا الاعتراف "يوجه رسالة سلام".
ويشدد على أن "الوقت قد حان ليوحد العالم أجمع جهوده نحو حل الدولتين الذي سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط".
الأسبوع الماضي، قالت تل أبيب إنها تأمل أن يرفض البرلمان السلوفيني توصية الحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين التي تعتبر "مكافأة لحماس" بحسب حكومة بنيامين نتانياهو.
وكانت إسبانيا والنرويج وإيرلندا، أعلنت اعترافها رسميا بدولة فلسطين، أواخر الشهر الماضي، ما يرفع عدد الدول المعترفة بها إلى 148 من أصل 193 دولة بالجمعية العام للأمم المتحدة.