نبض البلد يناقش "الانتخابات الإسرائيلية"

الأردن
نشر: 2015-03-09 20:25 آخر تحديث: 2016-08-06 19:50
نبض البلد يناقش "الانتخابات الإسرائيلية"
نبض البلد يناقش "الانتخابات الإسرائيلية"

رؤيا – محمد المجالي- ناقشت حلقة نبض البلد، الاثنين، " الانتخابات الإسرائيلية "، حيث استضاف البرنامج كلا من عبد الله المصالحة - مدير مركز الدراسات الإسرائيلية وحمادة الفراعنة - كاتب ومحلل سياسي، ومحمد بركة المرشح العربي للانتخابات الاسرائيلية.

 

 

سؤال الحلقة: هل تؤيد مشاركة عرب إسرائيل في الانتخابات الإسرائيلية؟

 

نعم 41%

 

لا 59%

 

 

وقال حمادة الفراعنة بأن فلسطينيو الداخل المحتل هم جزء من الشعب العربي الفلسطيني وليسوا عرب اسرائيل، وهذه الانتخابات ستنعكس على الشعب الفلسطيني ومجمل المنطقة.

 

 

واضاف، "التحالف العربي في الانتخابات وعدد النواب الذين سيصلوا الى البرلمان الاسرائيلي وربما سيصل عددهم الى 15 نائب إذ سنحتاج الى رفع نسبة التصويت لزيادة النفوذ العربي الفلسطيني في الكنيست".

 

 

واشار ان "هناك سببان رئيسيان في المشاركة في الانتخابات فهناك قوى سياسية ترفض المشاركة فيها ويلعبون دور تحريضي في الانتخابات ومقاطعتها بالاضافة الى عدم ثقة الجمهور بأن النائب العربي يمكن ان يحقق نتائج لقضاياه وابراز النتائج والانجازات التي حققها النائب العربي في الكنسيت في العام 1992 (5) نواب وفي 1995 (7) نواب و 2011 (10) نواب، والتحدي انه كيف يمكن رفع نسبة التصويت".

 

 

وقال "هناك سببان رئيسيان للتوصل والتوافق الى 3 كتل وهي الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة (4) نواب، والحركة الاسلامية (3) نواب بالاضافة الى النائب احمد الطيبي المتحالف معهم، والتجمع الوطني الديمقراطي (3) نواب، والكتل الرئيسية 11 نائب والاتفاق تم والارضية هي بالنجاح الذي حدث في عام 2013، واذا تم تشكيل حكومة وحدة وطنية بين الليكود والعمل فسيكون النائب ايمن عودة رئيسا للمعارضة وسيحصل على كل المعلومات السرية وتقدم له بشكل مباشر وشهري ووجها لوجه وتقدم الى الوسط العربي في ضوء انه يعرف حقائق ووقائع".

 

 

واضاف فراعنة " في تاريخ الشعب الفلسطيني كان اللاجئون "ابناء المخيمات" هم الذين حققوا الثورة وكان ذلك لغاية اتفاق اوسلو عندما انتقلت القضية الفلسطينية من المنفى الى الوطن قبل 20 عاما".

 

 

من جانبه قال عبد الله المصالحة "هذه سابقة تاريخية بأن يكون هناك قائمة عربية موحدة والنتائج المرجوه من هذه الانتخابات بأن نكون الكتلة المانعة والتي يمكن ان تشكل حكومة، وسيكون ثمن ذلك بأن تقدم الحكومة الاسرائيلية حقوق سياسية للعرب وحقوق فردية وجماعية وهي فرصة تاريخية، بحيث يجب ان يكون هناك اقبال كثيف من العرب الفلسطينين في الانتخابات، ومتوقع هذا العام ان تزيد المشاركة العربية في الانتخابات الى 65% والوصول الى 16 مقعد في الكنيست".

 

 

وقال "الاتفاقية على فائض الاصوات مع اي احزاب اخرى مثل "ميرتس" والهفوه التي التي اتخذتها القائمة العربية ربما تؤثر او تخفض عدد المقاعد، وانا مع المشاركة العربية ونحن امام سابقة تاريخية ويجب ان نكون الكتلة الثالثة في الكنيست وبمعنى ان نكون كتلة المعارضة الرئيسية في البرلمان الاسرائيلي وهذا سيعطي مزايا حيث سيشاور رئيس الوزراء الكتلة ويعطي معلومات سرية وبشكل مباشر كل شهر، ورئيس المعارضة يؤثر في اعطاء دفعة معنوية للشعب الفلسطيني ويتحرك بشكل افضل".

 

 

واضاف "أدعو الجميع للمشاركة بكثافة في الانتخابات لأن هناك تناقص في مشاركة اليهود بالانتخابات، ولندع الاخوة في حماس والضفة يقاوموا بالشكل الذي يرونه مناسبا وايضا العرب في اسرائيل بما يروه مناسبا وذلك بالمشاركة بهذه الانتخابات والوصول الى اكبر عدد من المقاعد".

 

 

من جهته قال محمد بركة "ان هذه المعركة لها أهمية أستثنائية سواء افرزت عن سقوط لليمين او لليسار فسيكون لنا دور كبير وفي مواجهة ما ينتظرنا، وسيكون لنا دور اساسي في المعارضة ويشارك معنا في القائمة مرشحون يهود وبعد هذه الانتخابات تنتظرنا قضايا مصيرية اقتصادية والشعب في غزة دفع الثمن ويريدون منا ان ندفع ثمن هذه الحرب".

 

 

وأضاف "نحن نمثل قضايا وطنية بالاضافة الى القضايا المطلبية ونحن نحرث الارض من قرية الى قرية ولا نجد أي صعوبة بإقناع الناس للمشاركة ونطمح بالأيام الأخيرة ان تقفز نسبة المشاركة الى 70% وسيكون تمثيلنا مشرفا والقائمة المشتركة إمتحان ونجاحها هو إمتحان انتخابي وسيظهر في صندوق الاقتراع".

أخبار ذات صلة

newsletter